المنتخب الأوليمبي بمصر خالي من لاعبي الصعيد بسبب عدم اهتمام الأندية والصرف عليهم ماديا

تقرير / جمال المنياوي

 

 

 

 

 

 

 

 

منتخب مصر الاول 2005 و2007 و 2008 خالي تماما من اى لاعب من الصعيد لم يستطع أي لعيب قادر علي ان ينضم للمنتخب ويحجز مكان اساسى من لاعبي الصعيد من الجيزة حتى اسوان الذاخر بالمواهب.
يقول الكابتن محمد حنفي المدير الفني لفريق الناشئين بنادى المنيا الرياضي بأن هذه القضية لابد من فتح ملفها لحرمان اللاعبين الموهوبين من الانضمام للمنتخب حيث لا يوجد بالمنتخب الأوليمبي لاعب واحد يتم اختياره فكل الاختيارات من اندية الاهلى وانبى والزمالك وبيراميدز والمقاولين العرب وممكن زد وباقى الاندية لا يوجد منها لاعب وكذلك كل اندية الصعيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

واضاف حنفي بأنه للاسف أندية الصعيد لا تقوم بواجبها نحو اعداد لاعب كرة قدم دولى أو يصلح أن ينضم للمنتخب فالكل حريص على الميزانية وانه لا يتم الصرف على الفرق سواء البراعم أو الناشئين مثل فرق اندية بحرى فلا يوجد ملاعب جيدةو لا يوجد تغذية جيدة للاعبين والدورى فى الصعيد بين الاندية في قطاع الناڜئين ضعيف والفرق المشتركة فيه قليلة واللاعب يلعب ويشارك في عدد مباريات لا تذكر ولا تستطيع أن تؤسس لاعب قوى بدنيا ومهاريا و لا يوجد مرتبات للمدرب ولاللاعب الكل يعاني يعانى حيث مرتبات المدربين متدنية ولا تذكر وقليلة جدااا بالنسبة لمدربى الاندية الاخرى اللاعب يتدرب بالكثير مرتين إلى ٣ تدريبات فى الاسبوع والمفروض أن يتدرب يوميا مافيش غير يوم الجمعة راحة التغذية لابد بعد الانتهاء من التدريب مباشرة ليعوض اللاعب المجهود البدني بوجبة غذائية متكاملة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشار حنفي الي ان كل نادى يحاول انه يوفر الفلوس وما بيصرفش على الفرق عكس اندية بحرى اللاعبون لهم عقود ومرتبات كل شهر اما لاعبى الصعيد فلا يتقاضوا اى مرتبات الغريب فى الأمر أن اللاعب الذى يتم اختياره للفريق الأول وهو ناشىء وينضم فعلا للتدريبات يتدرب وبعد انتهاء التدريب كل اللعيبة تذهب للمطعم لتناول الوجبات الا هو وكل لاعبى الناشئين يذهبون إلى بيوتهم فهل هذا يعقل يخرج اللاعب من التدريب ويشوف اللعيبة كلها تروح المطعم وهو يذهب لبيته كيف هذا فللأسف مش هتلاقي لعيبة كويسة تطلع من الصعيد وخاصةانه يوجد رؤوساء قطاعات اخرهم ياخدوا مرتبات اخر الشهر ويشربوا الشاى ويروحوا لا فيه شغل ولا برامج ولا اى حاجة طيب كفاية عليه كدة وهاتوا واحد غيره يقلك خلية يسترزق فكانها تركه وسبوبة كأن الاندية اصبحت للمساعدة الإنسانية فقط والضمان الاجتماعى وخرجت بعيدا عن إطار الرياضة والاهتمام بالناشئين وللأسف الفاشل موجود فى مكانه والناجح خارج المكان والنتيجة مافيش لاعب هيطلع يلعب في منتخب مصر ويفضل الصعيد بملايين السكان المتواجدين فيه مافيش لاعب واحد يمثله فى منتخب مصر كارثة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وطالب حنفي نحو الاهتمام بقطاع الناشئين في الأندية وخاصة نادي المنيا الرياضي وتوفير الدعم المالي لهذا القطاع المهم لانه نواة لمستقبل الكرة في مصر وأن تتاح الفرصة من قبل الاتحاد ومن المديرين الفنيين للمنتخبات الأوليمبية بالنزول لأندية الصعيد واكتشاف المواهب الفنية العالية وضمها للمنتخب الأوليمبي إذا أردنا اصلاح الكرة المصرية والنظر الي البراعم وزيادة مدة الدوري واستمرار التدريبات بعد إيقاف الدوري حتي لايتناسي اللاعب ماتم التدريب عليه داخل الملعب.