مى عبد الفتاح لـ”أصالة وطن”:يجب تكاتف الجميع لوقف ظاهرة العنف الاسرى

كتبت:هاجر عبد العليم

ننام ونستيقظ كل يوم علي قضايا عنف وقتل ودم بداخل الاسر .فالام تقتل ثلاثة من فلذات اكبادها بجانب زوجها وغيرها .. اين هي تلك المرأة التي تحدث عنها نابليون بونابرت حينما سال عن اصعب الحصون التي قابلتها ..قال المرأة الصالحة…من الواضح أننا أصبحنا نلهث خلف السراب تاركين كل ما توصلنا اليه من خلال الديانات السماوية هو ماأكدته “مى عبد الفتاح “ الأستشاري النفسي والخبير التربوي ومهتم بقضايا المرأة والأسرة والطفل قائلة :اعتقد أصبح لكل منا عقيدته الخاصة به تبرر كل اخطائه وجرائمه اللاإنسانية. ولذلك يجب التحذير مرارا وتكرارا من هذه الظاهرة الدموية عن طريق تكاتف جميع القوي لمواجهه هذه الظاهرة وطالبت “مي عبد الفتاح “بضرورة تكثيف الدور التوعوي المريء والمسموع وتطبيق الرقابة الصارمة علي أي مشاهد عنف أو قتل داخل الافلام والمسلسلات وايضا العنصر الأهم هو عوده التعليم بكل قيمه السامية من تعليم الاخلاق والمواطنة وعوده تحية العلم المصري وبعض التمرينات الصباحية والاهتمام بالإذاعة المدرسية لما فيها من معلومات ومنافسة شريفة داعمة للطلاب مع الحث على عودة تعليم المشاركة المجتمعيه كما كانت سابقا ..فبالتربية الصحيحة للنشئ تنهض المجتمعات ..

وأوضحت “مى عبد الفتاح”قائلة ان الأسرة والمدرسة هما العامل الرئيسي لمواجهه هذه الظاهرة الدخيلة علي مجتمعنا الاصيل .
وطالبت بنشر قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف وذلك من خلال الترابط الأسري والتأكيد علي بعض اسس التربية الدينية الصحيحة عن طريق المساجد بخطب الجمعة وكذا الكنائس من خلال دروس الوعظ الاسبوعي..وشددت على ضروره تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي التوعوي في المدارس والنوادي للحد من هذه الظاهرة عن طريق الارشادات والنصائح التي يقدموها بصفه دوريه ليس للطلاب فقط وانما لجميع افراد الاسره وانهت كلامها باقتباس من كلمات الدكتور احمد الطيب ششيخ الازهر : أن الشباب هم عمادُ الأمة، ومستقبلُها المشرق، فهم أصحاب الهِمم الفتيَّة، والطموحات الواعدة، والأفكار البنَّاءة، والتَّجارب الخصبة الثريَّة، وبالاهتمام بتنمية مهاراتهم والإيمان بقدراتهم؛ نخلق أجيالًا قادرةً على صناعة مستقبلٍ واعدٍ لخدمة أوطانهم وأمتهم والإنسانيَّة.
Youth are the backbone of the ummah and its promising future. They possess determination, ambition as well as constructive ideas to go with their rich experiences. By nurturing their skills and believing in them, we shall build generations that are capable of creating brighter futures for their nations and humanity alike.