وكالات اصالة وطن
وصلت المظاهرات المطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة إلى مقر الكونغرس الأمريكي.
كما نظم متظاهرون، الأربعاء، وقفة احتجاجية، في مبنى الكونغرس الأمريكي، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واستطاع عدد من هؤلاء المتظاهرين من التسلل ودخول مبنى الكونغرس.
وفي وسائل إعلام أمريكية، دعا المتظاهرون، الذين ينتمون إلى حركة صوت اليهود من أجل السلام، المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس جو بايدن إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
كما رفع المتظاهرون لافتات مناهضة للحرب، وتدعو لوقف إطلاق النار.
كما حاصر رجال الأمن المتظاهرون في شكل دائرة داخل بهو الكونغرس، فيما تظاهر أخون في الطابق العلوي للمبنى.
وفي هذه الأثناء، قامت الشرطة باعتقال واحد على الأقل من المتظاهرين.
وارتدى المتظاهرون الذين كان بينهم أمريكيون يهود، قمصانا كتب عليها “ليس باسمنا.. اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن”
ولا يُسمح بالمظاهرات داخل مباني الكونغرس.
وقالت شرطة الكابيتول، إن “مجموعة من المتظاهرين تتظاهر داخل قاعة كانون روتوندا “القاعة المستديرة” في مبنى الكونغرس مطالبين بوقف النار في غزة.
والقاعة المستديرة تقع تحت قبة الكابيتول، وهي أعلى جزء من مبنى الكابيتول وتوصف على أنها «القلب الرمزي والفيزيائي» للمبنى.
ويحيط بالقاعة المستديرة ممرات تصلها بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على طرفي مبنى الكابيتول، كما يوجد على الجهة الجنوبية من القاعةأخرى نصف مستديرة تضم حاليا تماثيل وكانت تستخدم كغرفة مجلس النواب في الفترة حتى 1857.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: “اليهود يقولون يجب وقف إطلاق النار الآن”.
كما تداولت لقطات من الاحتجاج على مواقع إخبارية أمريكية على شبكة الإنترنت.
وسُمع المتظاهرون وهم يهتفون “وقف إطلاق النار الآن”.
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” غير الربحية إنها تقف وراء الاحتجاجات.
كما ذكرت المجموعة أن 350 شخصًا موجودون داخل المبنى، وفق ما أوردته شبكة “جي بي إن نيوز”.