ضمن تطوير الريف المصري محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لتوحيد الجهود وتوفير الاراضي اللازمة لانشاء مشروعات خدمية بالقرى

كتبت: رانيا مصطفى

عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماعاً لمتابعة موقف التنسيقات الجارية بين الجهات المختلفة لتوفير الأراضي المطلوبة لإنشاء المشروعات ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري (حياة كريمة) ويأتي الاجتماع استكمالا لسلسلة المتابعات التي يجريها المحافظ للوقوف على آخر المستجدات في تطوير 149 قرية بإجمالي 894 تابع في 7 مراكز على مستوى المحافظة .. جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط والمهندس ناجح عبدالرحمن مدير الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وأحمد شوقي مدير عام جهاز أملاك الدولة بالمحافظة.
في بداية اللقاء أكد محافظ أسيوط على توجيهات رئيس الوزراء وتكليفات وزير التنمية المحلية المتعلقة بأهمية التنسيق الميداني بين الجهات وإزالة أي معوقات بشكل فوري وتوفير كافة الأراضي المطلوبة للمشروعات المخطط تنفيذها بقرى تطوير الريف المصري خاصة مشروعات الصرف الصحي والمدارس والمجمعات الحكومية وفقًا لاشتراطات محددة وعرض ما تم اتخاذه من إجراءات لتخصيص تلك الأراضي لافتًا إلى إعداد ملف كامل بالأراضي التي يمكن استغلالها مؤكدا أن هذا المشروع القومي الهام يمس حياة المواطنين في القري المصرية ويحظي باهتمام ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ووجه المحافظ مدير أملاك الدولة بإنهاء الإجراءات اللازمة والمعينات المطلوبة للأراضي المطلوبة وتسليمها لإنشاء المشروعات المزمع تنفيذها وفقاً للاشتراطات المحددة مؤكدًا على تكاتف الجهود خلال الفترة الحالية لتنفيذ مخطط تطوير الريف المصري وفقاً لأعلى مستوى لتغطية القرى بكافة الخدمات مشيدًا بالتعاون القائم بين الجهات المختلفة والأخرى صاحبة الولاية على عدد كبير من الأراضي.
وأكد اللواء عصام سعد على ضرورة وضع جدول زمني محدد لجميع المشروعات الجارية المقرر تنفيذها وأهمية الإسراع بوتيرة العمل في تنفيذ المشروعات المستهدفة ليري المواطن نتيجة سريعة علي أرض الواقع مشيراً الي وجود توجيهات بتقدم كل التسهيلات وتذليل أي تحديات أو معوقات في عملية التنفيذ واستخراج التصاريح اللازمة لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية بتغطية القرى بخدمات متكاملة وتنفيذ مخطط تطوير شامل لخدمة أهالي الريف المصري ورسم واقع أفضل لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة.