خلاف مالي يتحول إلى جريمة مروعة في سوهاج: شاب يقتل شقيقه خنقًا بحبل
كتب: أصالة وطنشهدت محافظة سوهاج جريمة مأساوية هزّت الشارع المصري، بعد أن أقدم شاب على قتل شقيقه خنقًا بحبل إثر مشاجرة بينهما داخل المنزل، بسبب خلاف مالي، بحسب ما أفادت…
كتب: أصالة وطن
دار الإفتاء تؤكد أن الخطاب الشرعي يُحمل الأمانة لتكريمهم ورفع الحرج عنهم
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر بيانها الرسمي أن الشريعة الإسلامية تكفل حقوق ذوي الهمم في العبادة والمعاملات، وتراعي ظروفهم، وفقًا لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (رقم 10 لسنة 2018) . وأضافت الدار أن الإسلام يُقيّد السخرية والاستهزاء، خاصة من تلك الفئة الضعيفة، تحريمًا ونهيًا قاطعًا.
الأسس الشرعية والتشريعة
استندت إلى قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّنْ قَوْمٍ… } [الحجرات: 11]،
مؤكدة أن هذه الآية تشكل قاعدة بنائية تحظر السخرية والتنابز بالألقاب واللمز .
استشهدت بحديث الرسول ﷺ:
«سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ» (متفق عليه)، لما في السب من إنقاص لكرامة الناس وتفكك للمجتمع .
رؤى شرعية حول الظروف والحقوق
خفض الأعباء الشرعية عن ذوي الهمم، مثل الإعفاء من الصلاة أو الصوم في الحالات التي تعجزهم، استنادًا إلى قول الله:
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وَسَعَهَا } [البقرة: 286] .
كرامتهم محفوظة، وله حقهم في الزواج والتعليم والتصرف المالي والسكني، دون احتقار أو تمييز، انسجامًا مع التعاليم الإسلامية والمبادئ القانونية.
المعاقبة القانونية للسخرية
يُعد الإساءات أو السخرية بمثابة تنمر معنوي وهو جرم قانوني منصوص عليه في قانون العقوبات المصري (المادة 309 مكرر “ب”) .
أكدت دار الإفتاء أن استهداف ذوي الهمم بأي شكل من السخرية أو الاستهزاء، له أثر مؤذٍ يعتمد على الاعتبار الشرعي والأخلاقي والقانوني.
خلاصة وتوصية
الإسلام كرّم هذه الفئة وأعطى أولوية لشموليتهم في المجتمع دون استثناء.
المنهج الديني يحض على جهود شاملة للضمير والأخلاق والعدالة في التعامل معهم.
السخرية تنم عن خلل أخلاقي وقانوني وحقوقي، ولا تعبر سوى عن اعتداء على كرامة الإنسان.
ذوي الهمم، دار الإفتاء، السخرية من المعاقين، حقوق ذوي الإعاقة، الشرع الإسلامي، قانون 10 لسنة 2018، التكليف الشرعي، الحديث النبوي، الإسلام والمجتمع.
