وكالات
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سوريا وافقت على السماح لمفتشيها بالوصول إلى المواقع النووية السابقة، وذلك بعد محادثات أجراها المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق⁽¹⁾.
وأكد جروسي أن هذه الخطوة تعكس تحولًا كبيرًا في موقف الحكومة السورية الجديدة، التي وصفها بأنها “ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيرًا إلى أن الهدف من عمليات التفتيش هو توفير وضوح كامل بشأن الأنشطة النووية السابقة التي يُعتقد أنها كانت مرتبطة بتطوير أسلحة نووية⁽¹⁾.
المواقع التي سيتم تفتيشها
مفاعل دير الزور الذي دمرته غارة إسرائيلية عام 2007
مفاعل نيوتروني في دمشق
منشأة لمعالجة اليورانيوم في حمص
موقع إضافي لم يُكشف عنه بعد
وأشار جروسي إلى أنه، رغم عدم وجود مؤشرات على تسرب إشعاعي حتى الآن، إلا أن القلق لا يزال قائمًا بشأن إمكانية إعادة استخدام المواد النووية أو تهريبها⁽¹⁾.
التعاون الفني بين سوريا والوكالة الدولية
تقديم الدعم الفني لإعادة بناء القدرات الصحية في مجالات الطب النووي وعلاج الأورام
تعزيز التعاون في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية