لغز وفاة أحمد الدجوي.. شقيقه يكشف 21 دليلًا على مقتله

أصالة وطن

ما زالت قضية وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد مرور سبعة أيام على العثور على جثته داخل منزله مصابًا بطلق ناري في الرأس

وأشارت التحريات الأولية، وفقًا لبيان وزارة الداخلية، إلى أن أحمد الدجوي أنهى حياته برصاصة بسبب معاناته من مرض نفسي، وذلك عقب يوم واحد من عودته من رحلة علاجية في إحدى الدول الأوروبية، إلا أن شقيقه عمرو الدجوي يؤكد أن شقيقه لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية، ولم يكن في رحلة علاجية، بل كانت رحلة عمل، مشيرًا إلى أن هناك أدلة قوية تثبت تعرضه لجريمة قتلوخلال الساعات الماضية، نشر عمرو الدجوي منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان “لماذا قتل أحمد الدجوي؟”، حيث استعرض فيه 21 دليلًا انتهت إليها معاينة جهات التحقيق في مسرح الحادث، والتي تعزز فرضية القتلأبرز الأدلة التي كشفها عمرو الدجوي الباب الخلفي لغرفة “الدريسنج روم” كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على الانتحاروجود آثار بارود على اليد اليسرى رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، مما يجعل فرضية الانتحار غير منطقيةالعثور على ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدةوجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى تعرضه لعنف قبل وفاتهكان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحاراختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها هواتفه المحمولة، بالإضافة إلى اختفاء جهاز اللاب توب الخاص بهسماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه أحد بالمنزل