دار الإفتاء المصرية توضح الشروط الشرعية للمؤذن وتؤكد: لا أذان بلا إذن رسمي في المساجد

كتب أصالة وطن

المقدمة:
في خطوة تهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية وتعزيز الوعي المجتمعي، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا توعويًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضحت فيه الشروط الشرعية التي يجب أن تتوفر في المؤذن داخل المساجد، تحت حملة توعوية بعنوان «#هدفناالوعيوالتنوير».

شروط المؤذن كما حددتها دار الإفتاء:
أكدت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ويجب أن يؤديها من تتوافر فيه الصفات الآتية:

أن يكون المؤذن ذكرًا، مسلمًا، عاقلًا.

أن يكون عالمًا بمواقيت الصلاة بدقة، من خلال الوسائل الموثوقة المعتمدة من أهل العلم والفلك.

أن يعتمد على أدوات معتمدة في تحديد الوقت مثل: الساعة الزمنية، التقاويم الورقية، والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.

أن يتصف بـالعدالة والتقوى، ويكون معروفًا بحسن السيرة والسلوك بين الناس.

يُستحب أن يكون حسن الصوت، لما له من أثر روحاني في نقل الأذان بخشوع وجاذبية.

تنظيم الأذان داخل المساجد:
شددت دار الإفتاء على أنه إذا وُجد مؤذن رسمي معين من قبل الجهات المختصة أو من ينوب عنه، فلا يجوز لأي شخص آخر أن يُزاحمه أو يسبق الأذان دون إذنه، وذلك حفاظًا على النظام العام واحترامًا للوائح المنظمة لعمل المساجد.

التوعية ضمن مبادرة “اعرف الصح”:
تأتي هذه الرسالة ضمن حملة توعوية متواصلة تنفذها دار الإفتاء تحت شعار «#اعرف_الصح»، والتي تهدف إلى نشر الفهم الصحيح للشعائر الدينية، ومواجهة المفاهيم الخاطئة التي قد تنتشر بين فئات المجتمع.

رابط المصدر الرسمي:
للاطلاع على منشور دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية:
https://www.dar-alifta.org/AR/ViewFatwa.aspx?ID=9318