تماثيل ورأس أفعى.. استرداد 46 قطعة أثرية نادرة خلال أسبوع من أستراليا وأمريكا

كتبت هاجر عبد العليم
نجحت الجهود المصرية خلال أسبوع في استرداد 46 قطعة أثرية مختلفة من أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في استرداد 21 قطعة أثرية من العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كل الجهات المعنية المصرية والأسترالية.
كانت القطع الأثرية معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبيّن عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى مصر، وتعود القطع المستردة إلى عصور مصرية قديمة متنوعة.

وتضم القطع الأثرية تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزءًا من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي.

ونجحت وزارة الخارجية، من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك، في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من 25 قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة.
تشمل المجموعة المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، بالإضافة إلى إناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصر العصرين اليوناني والروماني، كما تضم المجموعة قطعًا متنوعة من الحُلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول، إضافة إلى تماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تُجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة.