خلاف مالي يتحول إلى جريمة مروعة في سوهاج: شاب يقتل شقيقه خنقًا بحبل
كتب: أصالة وطنشهدت محافظة سوهاج جريمة مأساوية هزّت الشارع المصري، بعد أن أقدم شاب على قتل شقيقه خنقًا بحبل إثر مشاجرة بينهما داخل المنزل، بسبب خلاف مالي، بحسب ما أفادت…
هاجر عبدالعليم
في خطوة تحمل تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري والقطاع الصحي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيض كبير في أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80 بالمئة ، وهو قرار من المتوقع أن ينعكس على الدول التي تعتمد على استيراد الأدوية الأمريكية ، ومن بينها مصرتراجع فاتورة الاستيراد الدوائيصرّح علي عوف ، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، بأن القرار الأمريكي قد يسهم في خفض فاتورة واردات مصر من الأدوية بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، مما يوفر على الدولة المصرية ما يقرب من نصف مليار دولار سنويًا ، وهو رقم له تأثير كبير على الاقتصاد الوطنيأثر مباشر على المستهلك المصريأكد الدكتور رمضان معن ، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن انخفاض أسعار الأدوية الأمريكية سيؤدي إلى تراجع أسعارها في السوق المصري ، مما يعود بالنفع المباشر على المواطن، حيث يتيح فرصة أكبر للحصول على العلاج بأسعار مناسبة ، مما يعزز العدالة في الرعاية الصحيةدعم الاقتصاد واستقرار العملةأوضح معن أن هذا الانخفاض في الفاتورة الاستيرادية يقلل الضغط على احتياطي النقد الأجنبي ، ويخفف الطلب على الدولار، مما قد يسهم في دعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري ، كما يمكن للدولة استثمار الفائض في تطوير الخدمات الصحية أو دعم الصناعة الدوائية المحليةتحفيز الصناعات المحلية وتعزيز التنافسيةمع انخفاض أسعار الأدوية المستوردة، قد تجد الشركات المحلية نفسها أمام تحدٍّ لتحسين جودة منتجاتها أو تقديم عروض سعرية منافسة ، مما يعزز ديناميكية السوق ويدفع نحو تحسين القطاع الصحي بشكل عامرغم أن القرار الأمريكي لم يُتخذ خصيصًا لمصر، فإن تداعياته الإيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الصحي والاقتصادي في البلاد، حيث يساهم في خفض فاتورة الاستيراد، تخفيف العبء على المواطن، وتعزيز المنافسة في السوق المحلي ، مما يؤكد أن السياسات الدولية قد يكون لها انعكاسات محلية غير متوقعة
