رسميا.. تأجيل امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية (تفاصيل)

كتبت هاجر عبد العليم
بعد تأكيد هيئة الأرصاد الجوية تعرض البلاد لعاصفة ترابية بداية من اليوم الأربعاء، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدد من القرارات منها تأجيل الاختبار الشهري المقرر اليوم الأربعاء ببعض المحافظات للأسبوع المقبل وفقا لظروف وتنسيق كل مديرية تعليمية، حيث توقعت الأرصاد الجوية أن تصل الرياح المثيرة للرمال والأتربة إلى حد العاصفة وخاصة على مناطق من شمال الصعيد وجنوب شرق القاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس وسيناء.

تأجيل اختبارات شهر أبريل 2025

كما أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، منح غدا الأربعاء إجازة لكافة العاملين بالمدارس والطلاب، ومن جانبه أصدر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، قرارًا باعتبار غدٍ الأربعاء الموافق 30 أبريل، إجازة بكافة المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية،، بناءً على تعليمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، نظرًا لسوء الأحوال الجوية

إجازة طلاب المدارس والمعاهد
بالإضافة إلى أنه سيتم إجراء الامتحانات التي كانت مقررة غدًا لمرحلة النقل الثانوي والقراءات لاحقًا يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025م، وسيتم ترحيل امتحانات النقل الابتدائي والإعدادي والتي كانت من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء 6 مايو 2025 م لتكون يوم الأربعاء 7 مايو 2025م، بنفس ترتيب الجداول السابقة، وسيتم نشر الجداول الجديدة للنقل الابتدائي والإعدادي من خلال بوابة الأزهر وصفحة قطاع المعاهد الأزهريّة.

هيئة الأرصاد الجوية
وأصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحذيرا جويا بشأن المنخفض الجوي الخماسيني الذي تصل فيه سرعة الرياح من (60:40) كم في الساعة وتكون مثيرة للرمال والأتربة ما قد يؤدي لتدهور الرؤية الأفقية، مع فرص لأمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية ومصحوبة بحبات البرد أحيانًا.

وتتأثر باقي محافظات الجمهورية بالعاصفة الترابية بالتدريج وفقا لحركة الرياح التي تكون شمالية شرقية على المناطق القريبة من البحر المتوسط، أي أن العاصفة تتحرك من ناحية الغرب بداية من محافظة مطروح ثم المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر وهي الإسكندرية والبحيرة ودمياط وكفر الشيخ والدقهلية والمنوفية والغربية.

ورفعت وزارة الصحة والسكان درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، وشددت على ضرورة عدم مغادرة المنازل غدًا إلا في حالات الضرورة القصوى، مؤكدة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب زيادة أعداد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر تحسبًا لأي طارئ.