قمة ثلاثية مرتقبة في باريس تجمع السيسي وماكرون وعبدالله الثاني لبحث غزة

وكالات

أعلن قصر الإليزيه رسميًا، اليوم السبت، عن قمة ثلاثية مرتقبة تجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل التصعيد المستمر والتحديات الإنسانية المتفاقمة.

جهود دولية لاحتواء التصعيد في غزة
تهدف القمة إلى تنسيق الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة، في ضوء تصاعد العنف وتأزم الأوضاع الميدانية والإنسانية، ما يجعل هذا اللقاء محورًا مهمًا في التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية.

ماكرون يشدد على وحدة أوروبا في مواجهة الأزمات
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الفرنسي خلال تصريحات له على ضرورة وحدة الموقف الأوروبي أمام التحديات الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أنه “لا فائز في الحروب التجارية”، داعيًا إلى التنسيق مع الشركاء الأوروبيين، خاصة مع زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، في ما يخص السياسات الجمركية المحتملة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

التحركات الأوروبية لمواجهة الضغوط التجارية
أكد ماكرون أن على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدًا للدفاع عن مصالحه الاستراتيجية في حال فرضت الولايات المتحدة رسومًا تجارية جديدة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الأوروبي-العربي كخط دفاع سياسي واقتصادي في وجه التحديات المتزايدة.

تأتي القمة في توقيت حرج، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة مهمة لتعزيز التعاون العربي-الأوروبي، وبحث سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي، والدفع بجهود السلام والدعم الإنساني في غزة، إلى جانب تنسيق المواقف الاقتصادية أمام التغيرات العالمية.

الكلمات الدلالية:
قمة السيسي وماكرون، قمة ثلاثية باريس، عبد الله الثاني غزة، تطورات قطاع غزة، التعاون العربي الأوروبي، مساعدات غزة، التوترات في الشرق الأوسط، ماكرون والاتحاد الأوروبي، الحرب التجارية العالمية، الرسوم الجمركية الأمريكية، ترامب وأوروبا، قصر الإليزيه، قمة فرنسية مصرية أردنية.