طالبان بالمدرسة النووية أول الجمهورية في المسابقة الدولية للإبتكارات الذكية بيئياً واستدامة الذكاء للمشاريع والابتكارات

 

كتب محمد السيد

 

 

 

 

اعلن عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح أن الطالبين أحمد عادل عبدالمنعم وأحمد محمد فوزى الطوخى بالفرقة الرابعة قسم كهرباء بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية حققا إنجازا طلابيا علمياً فريدا من نوعه بتحقيق المركز الأول علي مستوي الجمهورية في المسابقة الدولية للإبتكارات الذكية بيئياً واستدامة الذكاء للمشاريع والابتكارات IEEE IC-ESI 2024

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح شحاته أن مشروع طالبي المدرسة الفنية المتقدمة تناول كيفية تحويل النفايات إلي طاقة نظيفة بعنوان (Waste2Energy ) حقق المركز الأول جمهوريا ونال الإشادة والثناء من كافة القائمين علي تنظيم المسابقة والتي أعلنت نتائجها وتكريم الفائزين بها خلال فعاليات المؤتمر الدولى للذكاء الآلى والابتكارات الذكية والذي أقيم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية بمشاركة واسعة وحضور كبير من الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا محلياً وعربياً ودولياً.

 

 

 

 

 

 

أقيم المؤتمر الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات و الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

 

 

 

 

وحظى المؤتمر بمشاركة العديد من المتحدثين الدوليين وكذلك مشاركة واسعة من المنظمات الدولية والاقليمية وسفراء الدول العربية والأجنبية وكذلك عدد كبير من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الممثلين لأعرق وأهم الجامعات الأوروبية والعربية والمصرية.

 

 

 

 

 

 

وهنأ شحاته نوابغ المدرسة النووية اللذان نجحا في رفع اسم المحافظة بتلك المسابقة العلمية الدولية مهديا ذلك الانجاز الكبير للسيد اللواء خالد شعيب قائد الأقليم لدعمه المتواصل للمنظومة التربوية مشيراً أن تعليم مطروح حريص على تقديم كافة سبل الدعم والتشجيع اللازم للنوابغ والمُبتكرين من طلاب المدارس وتوفير الأجواء المناسبة اللازمة لتنمية قدراتهم ومواهبهم مؤكداً حرص تعليم مطروح على دعم المدارس القائمة على البحث العلمى و الإختراعات العلمية وذلك فى ضوء توجيهات القياده السياسيه بتشجيع البحث العلمى إيماناً من الدولة بأهميته و أن تطور الأمم و تقدمها لا يتحقق إلا بالاهتمام بالبحث العلمى .