حادث تصادم في سوهاج يسفر عن وفاة عامل يبلغ من العمر 26 عامًا
هاجر حازم تلقى اللواء صبري عزب مدير أمن سوهاج اخطارا بوقوع حادث تصادم ومتوفي بمركز طما . وكشفت التحقيقات في الواقعة أنه أثناء سير السيارة ربع نقل ” قيادة المدعو…
كتب أحمد محمد
وسط حضور جماهيري كبير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك في الملتقى الفكري بعنوان” حفظ الجميل” بمسجد البقلي بأسيوط
شارك فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في الملتقى الفكري تحت عنوان” حفظ الجميل ” بمسجد البقلي بأسيوط ، خلال شهر رمضان المبارك، الذي تنظمه مديرية أوقاف أسيوط، في إطار الدور الدعوي والتثقيفي المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبإشراف الدكتور محمود سعد جاهين مدير المديرية ومتابعة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير الدعوة بالمديرية، وبحضور الشيخ ناصر محمد السيد مدير التابعة، و بمشاركة نخبة من العلمآء
وفي حديثهما أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك والدكتور جاهين أن من مبادئ الإسلام وأخلاقه: حفظ المعروف ورد الجميل، ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه؛ قال تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن:60]، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: (لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ)؛ (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)؛ (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وأنكرَ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – على مَن لم يرُدَّ الجميلَ حتى على بهيمةٍ، فعَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْنٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسَرَهَا الْعَدُوُّ، وَقَدْ كَانُوا أَصَابُوا قَبْلَ ذَلِكَ نَاقَةً لِرَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – قَالَ: فَرَأَتْ مِنَ الْقَوْمِ غَفْلَةً، فَرَكِبَتْ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – ثُمَّ جَعَلَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَنْحَرَهَا إِنْ نَجَّاهَا اللهُ تَعالى، قَالَ: فَقَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْحَرَ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – فَمُنِعَتْ مِنْ ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – فَقَالَ: “بِئْسَمَا جَزَيْتِيهَا أَنْ حَمَلَكِ اللَّهُ عَلَيْهَا وَنَجَّاكِ بِهَا ثُمَّ تَنْحَرِينَهَا”، ثُمَّ قَالَ: “لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ”
وعندما ننظُر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أن كان أكثر الناس اعترافًا بالجميل وحفظًا وإقرارًا بالفضل، حتى مع غير المسلم، ولِمَ لا؟ وقد كان أحسن الناس خلقًا، وأكمل الناس أدبًا، وها كم بعضًا من مواقفه في حفظ الجميل؛ لتكون دافعًا لنا إلى التخلق بهذا الخلق الجميل:
هاجر عبد العليم تقدَّم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى المستشار ناصر معلا، نائب رئيس مجلس الدولة، وأسرته في وفاة والده الحاج سيد…
متابعة احمد على البدرى ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها…