اهم توصيات ندوة ” الموارد الوراثة المصرية والحفاظ عليها ” للجنة الوطنية للعلوم الوراثية

جمال المنياوي

 

 

 

تحت رعاية الدكتورة جينا الفقي (القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا) نظمت اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية يوم
الخميس الموافق 7 مارس 2024م بمسرح السلام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

 

 

 

 

 

 

 

 

بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية بافتتاح ندوة “الموارد الوراثية المصرية والمحافظة عليها” وذلك تماشيا مع مجهودات الدولة في التنمية الاقتصادية والمحافظة على صحة البشر وتوفير الغذاء والدواء اللازم لصحة الإنسان وتوفير الجو المناسب لمعيشته، والحفاظ على الثروة الطبيعية والبيولوجية ومنع اندثارها أو انقراضها أو تعرضها للسرقة وضياع حقوق الملكية الفكرية لتلك الثروات، واتساقا مع رؤية الدولة 2030 للمحافظة على البيئة وتنمية الموارد المتاحة ودعم البحث العلمي والباحثين في مصر، ومراعاة دور مصر الرائد في العالم العربي والقارة الأفريقية، واستكمالا لأنشطتها العالمية في المحافظة على التنوع الحيوي والثروة البيولوجية والمساهمة في ابتكار وتسجيل الأصناف والسلالات وتحقيق ملكيتها للدولة، تلعب المراكز والمعاهد والجامعات دور كبير في التوعية والمحافظة على تلك الثروات.

 

 

 

 

 

عقدت اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ندوة علمية عن (الموارد الوراثية المصرية والمحافظة عليها” Egyptian Genetic Resources and its Conservation.) تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي والتكنوللوحيا حيث استمرت فعاليات الندوة من التاسعة صباحا ولما بعد الرابعة عصرا والحضور تمثل في شرائح متباينة من حيث العمر والتخصص العلمي والاهتمام الإعلامي، فتمثل الحضور بين طلاب جامعيين الى أعضاء هيئة التدريس وهيئات البحوث لبعض الجامعات ومراكز البحوث المصرية والمسؤولين والوزارات والشركات العاملة في مجلات الزراعة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

 

 

 

 

 

 

 

وحاضر في الندوة ثمانية من نخبة علماء مصر الوراثيين المتميزين وزملائهم والقانونيين المتبحرين في مجال الموارد الوراثية.

 

 

 

 

 

 

 

 

شملت المحاضرات المحاور الأربعة الهامة في هذا المجال (محور الموارد الوراثية المصرية النباتية، والموارد الوراثية الحيوانية والداجنة ومحور الموارد الوراثية للكائنات الدقيقة، هذا بجانب المحور القانوني وحقوق الملكية الفكرية). كما اثير نقاش كبير بين المحاضرين والسادة الحضور. ونجحت الندوة في تحقيق أهدافها نحو تنمية الوعي لدى الباحثين والجمهور العام عن أهمية الموارد الوراثية المصرية كمصدر للغذاء والكساء وتنمية الاقتصاد وضرورة المحافظة عليها. والتعرف على القوانين والقواعد الهامة لحفظ حقوق الملكية الفكرية، وقواعد تسجيل الموارد الوراثية وحماية حقوق المربين وتنظيم حفظ الموارد الوراثية. وقد خلصت الندوة لعديد من التوصيات نجمل أهمها نشر الوعي بأهمية التعرف والحفاظ على الموارد الوراثية المصرية بأنواعها الثلاثة والجوانب القانونية التي تشملها.والاهتمام بحفظ الموارد الوراثية البرية بزيادة عدد المحميات الطبيعة لتشمل 20% من مساحة الجمهورية. مع ضرورة الاهتمام بتسجيل الأصناف والسلالات المصرية وحمايتها طبقا للقوانين المصرية والدولية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و اطلاع الباحثين والجمهور على كافة البيانات والمعلومات عن الأصناف والسلالات المصرية المسجلة والمحفوظة لدي بنوك الجينات المختلفة.

 

 

 

الي جانب أهمية إتاحة الموارد والأصول الوراثية المصرية المسجلة والمحفوظة لتداول المربين والباحثين والشركات العاملة في هذا المجال وما يتماشى مع القواعد والقوانين المصرية والدولية. والمطالبة بإنشاء “هيئة التقاوي المصرية” على غرار الهيئات القومية الأخرى على أن تتولى كافة الأمور وكل ما يتعلق بتسجيل وإنتاج وإكثار وتوزيع وبيع التقاوي المحسنة بالجمهورية، على أن تكون هيئة مستقلة عن أي جهة بحثية أو إنتاجية مصرية. و الاهتمام بـ”صناعة التقاوي” وتطويرها ومساعدتها لتكون مصدر للدخل القومي والمشاركة في تصدير التقاوي للدول العربية والأفريقية وكافة دول العالم للتراكيب الوراثية المصرية.

 

 

 

 

 

 

وكذلك الاهتمام بالموارد الوراثية الحيوانية المصرية (الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والإبل والدواجن والأسماك) والحفاظ عليها من الانقراض، وعمل برامج تربية وتحسين قومية وإتاحتها للمنتجين والمزارعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع استخدام الطرق الحديثة كالتكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي للسلالات والأصناف المصرية تمشيا مع التطور العالمي في هذا المجال. و الاهتمام بالسلالات المصرية البرية الصحراوية ومساعدة المجتمعات البدوية على حسن استغلالها ودعمها الدائم. و المساعدة في نشر بنوك جينات الكائنات الدقيقة ودعمها على مستوى الجمهورية، وتسهيل استخدامها من قبل الباحثين المصريين. الي جانب أهمية التنسيق بين الجهات المتعددة والمهتمة والمتعاملة مع الموارد الوراثية المصرية سواء كانت في مجال البحث العلمي أو الهيئات والمؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص أو الجامعات ومراكز البحوث أو وسائل الإعلام أو الجمهور المستهدف.

 

 

 

 

 

اشرف علي الندوة والقاء المحاضرات منسق الندوة ومقرر اللجنة ورئيس اللجنة

 

 

 

 

 

 

باحثه سارة محمود الداخلي البحث المتخصص في المعلوماتية الحيوية بجامعة النيل بالجيزة و الدكتور عنتر نصر سالم البنا والدكتور محمد السعيد عبد ربه والدكتور قاسم زكي استاذ الوراثة المتفرغ بجامعة المنيا ورئيس اللجنة الوطنية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور عنتر البنا أستاذ ورئيس قسم الوراثة، كلية الزراعة، جامعة كفر الشيخ والدكتور محمد السعيد عبد ربه أستاذ البيولوجيا الجزيئية، ورئيس قسم علم الحيوان، بكلية العلوم، جامعة المنصورة ومقرر اللجنة الوطنية والمؤتمر .