خبراء الإرشاد الأسرى والطفولة يعطون روشته لعلاج ظاهرة إقبال الشباب علي الانتحار وكما نستعرض رأي الدين

حوار هاجر عبدالعليم 

 

ظاهرة أصبحت غريبة علي المجتمع المصري وهي إقبال الشباب علي الانتحار وعلي الرغم من أن جميعهم يعلم مدي عقوبة الانتحار وحرمه الانتحار و انه يعد كافر الإ أنهم من شدة الضغط النفسي يروا أن عذاب الآخرة أهون وارحم من عذاب الدنيا، وجمعيهم يكتبون وصية واحده وهي أن اهلهم لايمشون في جنازتهم ، لذلك لابد معالجة هذة الظاهرة ووضع أيدنا علي الأسباب وتكاتف جميع الفئات للحد من هذه الظاهرة ونعلم ماهي الأسباب التي جعلت أن تهون وترخص عليهم أرواحهم لهذه الدرجه ولايبالوا بالمصير القادم وهو غضب من قبل الله وعذاب في الاخره ،لهذا كان لابد من أخذ أراء الخبراء في الإرشاد الاسري والطفولة وطرحت الكاتبة وخبيرة الإرشاد النفسي مياده عابدين رأيها، وعبرت أيضا الدكتوره إيمان الريس مستشار تربوي وتعليمي ونفسي وأسري عن رأيها في هذا الموضوع ،وأضافت أيضا الاعلامية وخبيرة الإرشاد الأسري والطفولة عزه كمال، وذكر أيضا الشيخ الفاضل كريم رأي الدين في المنتحر  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذكرت الكاتبة وخبيرة الإرشاد الأسرى والطفولة ميادة عابدين أن الأبناء يشعرون بالرغبة في الانتحار بسبب ظروف معينة في الحياة، مثل الإصابة باضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق 

 

 

 

وجود تاريخ عائلي مرضي من اضطرابات المزاج أو الانتحار أو السلوك الانتحاري

وجود تاريخ من الإساءة البدنية أو الجنسية أو التعرض للعنف أو التنمر

اضطرابات إساءة استخدام العقاقير

إمكانية الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل الأسلحة النارية أو الأدوية

التعرض إلى تجربة انتحار أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء

النزاع مع الأصدقاء المقربين أو أفراد الأسرة أو فقدهم

المشكلات الجسدية أو الطبية، مثل التغييرات المتعلقة بالبلوغ أو الأمراض المزمن

 

وأشارت عابدين إلي أنه يمكنك اتباع هذه الخطوات للمساعدة في وقاية ابنك المراهق من الانتحار على سبيل المثال:

تحدث معه عن الصحة العقلية والانتحار. لا تنتظر حتى يأتي ابنك المراهق إليك. فإذا كان يسيطر على ابنك شعور بالحزن أو القب أو الاكتئاب أو الصراع النفسي، فاسأله عن أسباب هذا الشعور واعرض عليه المساعدة.

انتبه جيدًا. إذا كان ابنك المراهق يفكر في الانتحار، فمن المحتمل أن تظهر عليه بعض العلامات التحذيرية. استمع إلى ما يقوله ابنك وراقب سلوكياته وتصرفاته. لا تتجاهل أبدًا تهديداته بالانتحار ولا تظنها تمثيلية عاطفية من تمثيليات المراهقين.

حاول أن تثنيه عن العزلة. شجع طفلك المراهق على قضاء الوقت مع كل من يقدم له الدعم والمساندة من الأصدقاء وأفراد العائلة.

تابع نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتحدث معه بشأن استخدامه. تابع حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بابنك المراهق. رغم ما يمكن أن تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي من دعم إيجابي للمراهقين، ففي الوقت نفسه، قد تجعلهم عرضة للتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين، فضلاً عن ضغط الأقران. فإن تعرض ابنك المراهق للأذى النفسي أو الإحباط بسبب منشورات أو رسائل التواصل الاجتماعي، فشجعه على التحدث معك أو مع أحد المعلمين الذين يثق بهم. إذ أن الشعور بالتواصل والدعم في المدرسة قد يكون له تأثير وقائي فعال.

 

 

 

شجع ابنك على اتباع نمط حياة صحي. ساعد طفلك المراهق على تناوُل الطعام جيدًا، وعلى ممارسة التمارين الرياضية وعلى الحصول على قسط كافٍ من النوم بصورة منتظمة.

دعم خطة العلاج. إذا كان ابنك المراهق يخضع للعلاج من السلوك الانتحاري، فذكّره بأن الأمر قد يستغرق وقتًا حتى يشعر بتحسن. ساعد ابنك المراهق على الالتزام بتوصيات الطبيب المعالج له. وكذلك شجعه على المشاركة في الأنشطة التي تساعده في إعادة اكتساب الثقة.

راقب الأدوية. رغم عدم شيوع هذه الآثار الجانبية، فقد تزداد الأفكار أو السلوكيات الانتحارية لدى بعض المراهقين عند تناول مضادات الاكتئاب، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد بدء تناولها 

وأكدت عابدين أن احنواء الأهل للأبناء والتحدث معهم وتقبلهم هو الشىء الوحيد الذى يجعلهم بصحة نفسية سوية لأن الانتحار من وجهة نظرها ليس هو الذى ينهى الحياة ولكن قد يكون ابنك عايش بروح المنتحر أمامك .

 

 

 

 

 

 

وأوضحت الدكتوره إيمان الريس مستشار تربوي وتعليمي ونفسي وأسري ،العوامل التي تؤدي إلي الانتحار قائله :

 

 

هناك عوامل خاصة بنفسية الأبناء والشباب وعوامل خاصة بالأهل ،والعوامل الخاصة بالأهل نسبتها كبيرة تكاد تصل ٦٥%بسسب الضغط النفسي الذي يتعرض له الاولاد وعدم التواصل المباشر مع الاهل وعدم الاهتمام بأدق التفاصيل هناك علامات أو مؤشرات تبين أن الأن أو الأبنة هيقبل علي الانتحار منها الوحدة وعدم مشاركة لأي أنشطة داخل البيت ،وعدم تناول الطعام معهم ،ودائما جالس بمفرده ،والشخص المنتحر دائمًا ما يردد أنه هينتحر ،وغالبًا ما يتجاهل الأهل والأصدقاء كلامه ،فالضغط النفسي الذي يتعرض له من الأهل وأحيانا من الأصدقاء يوصله إلي مرحلة نفسية سيئه جدا، وللأسف المشاكل الأسرية بين الزوج والزوجة من ضمن أو أحد العوامل ،وعدم وجود تواصل مباشر بين الابناء وأحيانا الأصدقاء فهم لهم عامل كبير جدًا في الضغط النفسي وايضا الوزاع الديني قليل لديهم ،عدم الاعتراف بالمشكلة واللجوء الي التصحيح او التفريغ النفسي 

أما عن ظاهرة الانتشار فستظل في تزايد مادام الأهل لم يتعاملوا مع مشاكل الأبناء بطريقة سليمة ومعالجة الأمور والمشاكل فيها خلافات بين الأهل، إذا كان هناك فيها إرتباط ،أو إذا كان بسبب إختيار مهنة معينة ،أو إختلافات إجتماعية في المشاكل الأسرية، للاسف هتنتشر الظاهرة هذة أكثر بسبب تناولها وعرضها علي السوشيال ميديا وعرضها بطريقة شبه دائمة فممكن تؤدي إلي برمجة عقل المراهق أو عقول الشباب إني انهي حياتي أو أتخلص منها ،ولكن معظم الذين أنتحروا بيكتبوا جملة واحدة (مش عايز حد من أهلي يمشي في جنازتي )وهذا يدل علي الضغط النفسي الرهيب الذي تعرض له الشاب أو الشابة من قبل الاهل ،فالضغط الذي يقبل علية الأهل تجاه أبنائهم من حرمان الماده أو حرمان من الاهتمام ،حرمان من التواصل معاهم ويعتبر هذا حل للمشاكل ،يعتبر للاسف الأزمه هذه من أهم الأزمات التي تحتاج الي توعية رهيبة وقوية جدا لأنهم في امس الحاجة للتوعية ،لذلك قررت أن أي شخص يمر بحاله مثل ذلك أن اقدم له استشاره مجانية لمساعدته واتمني أن الجهات المختصة تتكاتف مع بعضها البعض نحو التخصص النفسي والاجتماعي ،لابد أن يكون هناك توعية أكثر في المدارس والجامعات وأماكن العبادات ووتتو اصل مع الأبناء

 

 

 

 

 

 

وذكرت الإعلامية عزة كمال الجوهرى وخبيرة الإرشاد الأسرى والطفولة رأيها قائلة 

 

 

بالنسبه لموضوع إقبال الشباب على فكرة الانتحار فكره النفس القصير الشباب معظمه نفسه بقى قصير معندوش طاقة الجهد والاحتمال والصبر والتجربه مستعجلين جدا طول الوقت 

تانيا الاغتراب الاسرى معظم افراد االاسره بينهم فجوه عاطفيه وفكريه ومفتقدين للونس والمشاركه بإلاضافه لغزو السوشيال ميديا وزحمه الافكار الخارجيه الضاغطه على نقط ضعف الشباب واللى بتخليه يستسلم لاى فكره سلبيه تخطر على باله حتى لو الفكره دى فيها انهاء حياته هو كل هدفه يخلص من الضغط المتراكم على نفسيته 

(مبقتش عايزة اتعامل مع حد

كل البشر مؤذيه بس بطرق مختلفه) دى الجمله اللى معظم الشباب بيقولوها قبل اقدامهم على الانتحار بلاضافه لعتاب طويل على الاهل اللى مكنش حد فيهم حاسس بيه او بيشاركه 

نرجع نقول قربوا من ولادكم واحضنوهم 

الحضن مدرسه بيربى حاجات كتير 

حضنتوا ولادكم النهارده ولا هتحضنوهم بعد مايموتوا 

 

 

 

 

 

وعبر الشيخ كريم مصطفي محمد 

عن رأي الدين في المنتحر قائلا 

الانتحار شئ محرم من قبل الدين لانه قتل نفس بشريه ولاكن هل المنتحر يكون كافرا لان كثير من الناس يعتقدون ان المنتحر كافر وهذا خطأ المنتحر هو ارتكب كبيره من الكبائر الا وهي قتل نفس بغير حق ولاكن يكون المنتحر كافرا اذا اعتقد انه بموته لايوجد حساب ولا عقاب بهذا يكون كافرا،قال الله انه من قتل نفس بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا. 

 

Comments (0)
Add Comment