كتبت : رانيا مصطفي
في ظل حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الحفاظ علي أراضي الدولة فوجئ أهالي قرية درنكة بالتعدي علي 250 متر حرم الري بحوض سقماو البحري, والوسطاني بزمام قرية درنكة التابعة لإدارة ري ابو تيج, وقام البعض بتقديم شكاوي حرصاً على المصلحة العامة وخاصة بعد الضرر الذي لحق بأهالي القرية وقامت وزارة الري بالرد على مقدمي الشكوى استنادا الى كتاب قطاع الري رقم 2953 المؤرخ في 30/12/ 2021 م , والمتضمن ما تم اتخاذه من اجراءات بهذا الشأن
والذي أكد أنه : ” بالمعاينة على الطبيعة تبين أنه يوجد جزء مردوم بطول 250م بنهاية ترعة جانبية باقور الثانية بهندسة ري أبو تيج وجاري تأهيلها وقامت إدارة ري أسيوط بتحرير محاضر مخالفة( 9 محاضر) أرقام ( 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 لسنة 2021 م ) وجاري عمل الدراسات الأمنية اللازمة من قبل الأمن لفتح نهاية الترعة وتأهيلها ضمن عملية تأهيل جانبية باقور الثانية الجاري تنفيذها .
إلا أن بعض الأهالي تشير الي أن الحفر لم يتم بالمعدل الصحيح كباقي الترع, ولا بالحفر في المكان الصحيح الموجود على خريطة الري ولا في خط مستقيم حيث تفادي مقاول الحفر المنازل _للأشخاص المعتديين علي حرم الري_ المقامة على الترعة, والتي هي أصلا تعديات, وتم الإبلاغ عنها في الري وذلك في عدة شكاوى .
وبناء عليه تم الحفر في جزء من أراضي أحد المزارعين من ضفة الترعة القبلية مما ألحق الضرر بأرضه وقام بتقديم شكوى للمساحة وقامت المساحة ولجنة من الري بفصل حد هذا المواطن عن حرم الري وأصبح الطريق الذي يمر منه الفلاحين مهدد مستقبلاً بالإختفاء , مما قد يضطر الأهالي إلي اللجوء إلي طريق بديل وهو الدوران من ناحية النزلة شطب .
كما استنكر الأهالي عدم استرداد وزارة الري لكامل الأراضي المتعدي عليها رغم تحرير محاضربها.
كما يذكر ان السيد وكيل وزارة الري بمحافظة اسيوط تم تغييره مؤخراً حيث قام الأهالي بإرسال فاكس إلي السيد المهندس وكيل وزارة الري بأسيوط في انتظار رد وكيل الوزارة الجديد”المهندس /حاتم مختار عبد الصبور “.
تضمنت الشكاوي الضرر الذي وقع عليهم :أولا وقع ضرر على أرض الأهالي من الناحية القبلية للترعة نتيجة للميل بالحفر عن مساره الصحيح , وعدم وجود ضفاف للترعة من الجانبين؛ ومن ثم لا يتمكن الأهالي من العبور إلي أراضيهم الزراعية .
الجدير بالذكر أنه يتم تداول أنباء عن اعتزام الري لتبطين الترعة , مما يثير دهشة الأهالي لأن الترعة لم يتم حفرها بالعمق الأصلي الذي كانت عليه وما عليه باقي الترع ولا تسير في اتجاهها الصحيح .
وقد وجه الأهالي الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي, والسيد وزير الري والسيد اللواء الوزير محافظ أسيوط والجهات الأمنية والمعنية بالمحافظة حيث تم بالفعل عمل محاضر ضد المتعدين وتمت محاولة لفتح الترعة ولكن بعيد عن مسارها الذي يتقاطع مع بيوت المتعدين مناشدين إياهم تبطين الترعة وتعميقها وفقا للعمق الأصلي وأن تسير في مسارها الطبيعي وأن تضمن وجود ضفتين, وفتح الطريق بعيد عن ملكية الأشخاص حتي لا يتم غلق الطريق مستقبلا مما قد يؤدي إلي مشكلات بالقرية .