كتبت- رانيا مصطفي
مازالت مأمورية الشهر العقاري في حي الاربعين بمحافظة أسيوط حتي وقتنا هذا بلا تطوير، ولا تجديد ومتواجدة بشقق سكنية مؤجرة لصالحها منذ قديم الأزل، وفي مبني متهالك وآيل للسقوط، ومتآكل البنية التحتية، ولا يصلح لإستقبال المواطنين ولا يليق بوزارة العدل العريقة التي تسعي للتطوير.

وجاءت شكاوى المواطنين المترددين على الشهر العقاري باستمرار، و كل منهم يشكو من المشكلة التي يعاني منها أثناء وجوده بالمأمورية، وكان على رأس الشاكين كبار السن الذين يعانون من تردي وسوء حالة المكان، وازدحامه بصفة مستمرة، نظرًا لضيق المكان وحالته المتردية، وعدم توافر كراسي مريحة لكبار السن، وإن وجدت تكون متهالكة وغير صالحة للجلوس عليها.
وقال أحمد مصطفي الذي حضر للشهر العقاري مع والده: ” أنا حضرت مع والدي لإنهاء بعض الإجراءات، وأستطيع تحمل الوقوف في طابور طويل ولكن والدي لا يتوافر له الجلوس على كرسي مريح فالمكان أشبه ببيت للأشباح نسبة إلى تهالكه وقدمه ولا يوجد أي تطور ولا تجديد فيه”.

وعبرت دينا مجدي، طبيبة، عن غضبها واستيائها الشديد من المنظر العام للشهر العقاري وقالت: “هذا المكان لا يصلح لأي إنسان ، فلابد لوزارة العدل من إيجاد حل سريع للعمل على تلبية احتياجات المواطنين”.
ويقول وليد حسن أن المكان وجميع ما يحتويه من مكاتب وكراسى ومراوح متهالكة للغاية منذ عدة سنوات يحتاجون لتغير عاجل، ونطالب وزير العدل بالنظر بعين الرحمة لمأمورية الشهر العقاري بحي الأربعين وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين، وتوفير المكان اللائق بالموظف حتى يقوم بإتمام مهام وظيفته على أكمل وجه، ومن هنا يستفاد الموظف والمواطن ويعمل كل منهم على راحة الآخر.
جدير بالذكر أن تصريحات المسئولين بأسيوط تاتي علي عكس الصورة التي التقطتها “أصالة وطن” من داخل المأمورية بحي الأربعين، والتي تثبت الحالة المتهالكة والمتدنية للشهر العقاري .