مأساة في أسيوط.. غرق أسرة كاملة بعد سقوط “تروسيكل” في النيل
أصالة وطن شهدت قرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، مساء الإثنين، حادثًا مأساويًا إثر سقوط مركبة “تروسيكل” في مياه نهر النيل، مما أسفر عن غرق أسرة كاملة…
هاجر عبد العليم
قبل أكثر من 3500 عام، نُحت ختم يحمل اسم الملك رمسيس الثاني على قاعدة مسلة ضخمة، طمرت في باطن الأرض وظل هذا الخرطوش الملكي حبيس الظلال، واليوم، ولأول مرة فى التاريخ الحديث، سيتاح لزوار المتحف المصري الكبير رؤية هذا النقش الخالد، معلقًا في السماء تحت أول مسلة معلقة في العالم.
مسلة من زمن المجد الفرعوني
المسلة المدهشة التى تتصدر ساحة العرض بالمتحف، كانت ذات يوم منتصبة في منطقة صان الحجر، حاضرة من حضارات الدلتا الشرقية، وجاءت إلى المتحف في عدة أجزاء ضخمة، وبينما كان الفريق الأثري والهندسي يتأمل تفاصيلها، لاحظوا، وجود خرطوش محفور على الجزء السفلي من بدن المسلة، فكرة عبقرية بدأت تتشكل لماذا لا يرى الناس ما كان محجوبًا عن العالم لآلاف السنين؟
التصميم الذي قلب الموازين
جاء القرار الصائب.. تصميم طريقة هندسية مبتكرة تُمكن الزائر من الدخول أسفل قاعدة المسلة، والنظر لأعلى لرؤية خرطوش رمسيس الثاني في بانوراما بصرية تأسر الألباب، وبأيادٍ مصرية خالصة، بدأ التنفيذ لم تكن المهمة سهلة فالمسلة تزن 110 أطنان، والمطلوب تعليقها بشكل آمن تمامًا، مع الحفاظ على أصالة الأثر ومهابته.
قاعدة من عبقرية المصرى الحديث
ابتكر المهندسون قاعدة ضخمة تزن 300 طن، صممت لتحمل المسلة لعقود طويلة دون أن تتأثر بالعوامل الطبيعية، حتى الزلازل لم تترك للمصادفة، إذ أُحيطت القاعدة بخندق يحميها من أى اهتزازات، وعلى مدار ستة أشهر، درست كل تفصيله بعناية، ليخرج المشروع كأعجوبة فنية وعلمية، وليصبح هذا التصميم هو الأول من نوعه على مستوى العالم.
رمزية ترحب بالعالم
وعند إتمام تجميع المسلة وترميمها بدقة متناهية من قِبل مرممى المتحف والمجلس الأعلى للآثار، رفعت على أربعة أعمدة نقش عليها اسم “مصر” بجميع لغات العالم، في رسالة رمزية ترحب بزوارها من كل بقاع الأرض.
أكثر من حجر.. رسالة حضارة
وقال الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، المتحف ليس فقط صرحًا ثقافيًا فريدًا، بل أيضًا تجربة بصرية وروحية لا تتكرر، فمن خلال هذا المشروع، يكتشف الزائر عظمة المصرى القديم، وعبقرية المصرى المعاصر الذى استطاع أن يجعل من حجر قديم معجزة حديثة.”
الماضى ينبض من جديد
وهكذا، لم تعد المسلة مجرد أثر فرعوني ضخم، بل تحولت إلى تجربة متكاملة، تنقل الزائر إلى قلب التاريخ، حيث الملك رمسيس الثاني يلوّح من الأعالي بختمه المقدس، بعد سبات طويل دام 35 قرنًا.
هاجر عبد العليم يتوقع العديد من المحللين أن منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ستحل محل بحث جوجل في نهاية المطاف، لكننا مع ذلك بعيدون عن رؤية تطبيقات ومنصات الذكاء الاصطناعي…
هاجر عبد العليمعلى الرغم من الشعور بالأمان الذي قد يمنحه تحميل التطبيقات من متجر Google Play، فإن التعامل الواقعي لا يزال يُظهر ثغرات يمكن للقراصنة استغلالها. وكشفت شركة Cyble، المتخصصة…