أصالة وطن
طالب نحو 2000 طبيب أسنان حاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية الثابتة أو المتحركة الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات، بالتدخل السريع لحل أزمة متعلقة بمسميات شهاداتهم، التي تهدد مستقبلهم المهني محليًا ودوليًا.
- الشهادات المصرية تصدر بمسميات مثل “ماجستير الاستعاضة السنية المثبتة” أو “المتحركة” ، بينما يشترط الاعتراف الدولي أن يكون المسمى موحدًا: “ماجستير الاستعاضة السنية (Prosthodontics)” .
*تأثير الأزمة *
أوضح الدكتور عمرو محمد سمري ، منسق مجموعة الأطباء، أن هذه المشكلة:
- أدت إلى عدم معادلة الشهادات المصرية في بعض الدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية .
- تسببت في تعطيل الفرص المهنية لهؤلاء الأطباء بالخارج، رغم استيفائهم جميع المتطلبات الأكاديمية.
- أسفرت عن خسائر مادية ومهنية جسيمة للأطباء بسبب الاختلاف في مسمى الشهادات.
*مقترحات سابقة *
أشار سمري إلى أن النقابة العامة لأطباء الأسنان ، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل ، كانت قد طرحت هذه المشكلة منذ أكثر من أربع سنوات ، واقترحت:
- أن يتم استكمال بعض المواد الدراسية لمدة ترم أو ترمين لتعديل المسمى.
- إلا أن هذا القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن، مما دفع الأطباء إلى تصعيد مطالبهم.
*المطلب الرئيسي *
الأطباء يطالبون بـ:
- تعديل مسمى الشهادات فقط دون الحاجة لإعادة الدراسة بالكامل.
- تحقيق المساواة مع خريجي جامعة الأزهر، الذين تم تعديل مسميات شهاداتهم لتوافق المعايير الدولية.
*أهمية التحرك العاجل *
شدد الأطباء على ضرورة تدخل المجلس الأعلى للجامعات بسرعة، حفاظًا على:
- مستقبل الكوادر الطبية المصرية.
- تعزيز الدور الريادي لمصر في تخريج أطباء معترف بهم دوليًا.
*دعوة المسؤولين *
اختتم سمري رسالته قائلاً:
“نحن لا نطلب سوى حقنا المشروع في تعديل مسمى الشهادة بما يتوافق مع المعايير الدولية، حفاظًا على كرامة الطبيب المصري في الداخل والخارج.”