محافظ أسيوط يشهد حفل الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات

كتبت هاجر عبد العليم

شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، حفل الإفطار الجماعى لمراكز التخاطب وتنمية المهارات بمركز شباب الفتح بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ضمن مبادرة الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات بمشاركة حوالي 1000 من ذوي القدرات الخاصة والهمم وأسرهم للأعمار السنية المختلفة وذلك في إطار دعم الفئات الخاصة التي تهتم بتطوير مهارات وقدرات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والتواصل معهم، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الرعاية لذوى القدرات الخاصة.

جاء ذلك بحضور، أحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، والنائب أحمد حسين جودة عضو مجلس النواب، وعاطف محمد معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأحمد زرزور رئيس مجلس إدارة مركز شباب الفتح.

استعراض فني لفرقة التخاطب
بدأت فعاليات الإحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تتلوها الطفلة رودينا محمود أعقبها استعراض فني لفرقة التخاطب بعنوان “تبدأ ليالينا” ثم فقرة غنائية يقدمها الطالب مصطفى كمال ثم استعراض فني من أطفال مركز تخاطب الفتح فضلاً عن عرض اسكتش فني من أعضاء قادرون باختلاف.

ذوي الهمم أصبحوا في صدارة المشهد
وأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بمشاركته حفل الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات مهنئاً الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك ناقلاً تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم، ومؤكداً أن ذوي الهمم أصبحوا في صدارة المشهد والرعاية من الرئيس السيسي الذي يحرص على حصولهم على كافة الحقوق والمزايا، لاسيما النماذج المشرفة و قادرون على تغيير واقعهم وحياتهم إلى الأفضل، بالإضافة إلى الإرادة والعزيمة الصلبة التي يمتلكونها ليبهروننا كل يوم بإبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم الفذة لخدمة مجتمعهم وبلدهم.

كما تطرق المحافظ إلى التعاون المستمر مع الجمعيات والمراكز التي تعمل على تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن هذه الفئة يجب أن تحظى بجميع أوجه الدعم والرعاية مضيفاً أن المحافظة تواصل جهودها لتحقيق المزيد من الدعم للمراكز والهيئات التي تقدم خدمات لهذه الفئة مشيراً إلى السعي بشكل مستمر لتشجيع واستثمار هذه المواهب لدمجهم في المجتمع، وكذا السعي لتسهيل حركة ذوي الإعاقة من خلال تطبيق الكود المصري بجميع مشروعات التطوير والتجميل الجارية، علاوة على التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكين ذوي القدرات الخاصة صحياً واقتصادياً واجتماعياً وشبابياً ورياضياً وترفيهياً.