أصالة وطن
تمكنت الأجهزة الأمنية بأسيوط، اليوم الثلاثاء، من كشف ملابسات العثور على جثة طفل مقتول خلف مسجد اليوسفي بمنطقة حي غرب مدينة أسيوط.
تلقت قوات الشرطة بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، ويدعى “زياد.م”، مصابًا بعدة طعنات في الرقبة بسلاح أبيض.
كشفت التحريات أن الجاني، وهو طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، من جيران الضحية، أقدم على ارتكاب الجريمة بعد أن طرده والده من المنزل وطلب منه جمع المال لشراء المخدرات. قام الجاني باستدراج الضحية، واعتدى عليه، ثم سرق دراجته وهاتفه المحمول.
باع القاتل الهاتف وأعطى المال لوالده، فيما منح الدراجة لخال الضحية، مدعيًا أنه وجدها ملقاة في الشارع. وعندما لاحظ خال الضحية تطابق الدراجة مع دراجة ابن أخيه، بدأ تتبع الخيوط حتى اعترف الجاني بجريمته. تم القبض على الجاني ووالده المتورط بشكل غير مباشر.
حرر محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمان إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.