خلافات الميراث تدفع ربة منزل لإلقاء نفسها في النيل.. الإنقاذ النهري يتدخل
كتب: أحمد علي البدري شهدت مدينة طما بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث ألقت ربة منزل بنفسها في مياه نهر النيل أثناء استقلالها مركب، بسبب خلافات حادة مع أشقائها حول الميراث.…
كتبت أصالة وطن
قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، لمصراوي، إن زيادة أسعار الأرز في السوق المحلية يرجع ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، الذي تزداد فيه التحضيرات لإعداد شنط رمضان، مما أدي لارتفاع السعر.
وزاد سعر طن الأرز بنحو 3000 جنيه منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي في السوق المحلية.
شائعات مغلوطة
وأشار شحاته، إلى أن هناك شائعات منتشرة، حول قلة المعروض من الأرز، مما دفع التجار إلى رفع الأسعار، مؤكدًا أن السوق يشهد وفرة في المعروض من الأرز ولا يعاني من أي نقص.
وأوضح ، أن سعر الأرز الشعير رفيع الحبة ارتفع من 14 ألف جنيه للطن في منتصف ديسمبر، إلى 17 ألف جنيه حاليًا، فيما صعد الأرز العريض الحبة من 16 ألف جنيه إلى 18 ألف جنيه للطن.
أما الأرز الأبيض، فقد سجل رفيع الحبة زيادة ليصبح سعره بين 25 و27 ألف جنيه للطن، بعد أن كان بين 23 و24 ألف جنيه في منتصف ديسمبر.
بينما ارتفع العريض الحبة إلى ما بين 27 و28 ألف جنيه للطن بعد أن كان بين 25 و26 ألف جنيه.
وأكد شحاتة، في حديثه مع مصراوي، أن هذه الزيادات في الطن، تنعكس على سعر كيلو الأرز للمستهلك، وتدفعه إلى الارتفاع بمقدار يتراوح بين جنيهين ونصف إلى 3 جنيهات في الكيلو.
عودة الأسعار للانخفاض
وتوقع شحاته، أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة إذا تراجعت الشائعات حول قلة المعروض، مشددا على وجود وفرة كافية لتلبية احتياجات السوق.
ويبدأ موسم زراعة الأرز في مصر، وخاصة بمحافظات الدلتا والوجه البحري، في شهر مايو من كل عام، فيما يكون حصاد المحصول من منتصف أغسطس حتى نهاية شهر أكتوبر.
ويقدر معدل استهلاك المصريين من الأرز الأبيض من 3 مليون و300 ألف إلى 3 مليون و 600 ألف طن في السنة، أي بمعدل استهلاك حوالي 30 طن سنويا للفرد الواحد، وهو ما يعني أن الإنتاج المحلي كافي تماما مما لا يبقى أمل لاستيراد الأرز من خارج مصر.
