إصابة 10 أشخاص في حادث سقوط ستاند إنارة بحفل تامر حسني بقصر البارون
هاجر عبدالعليم تعرض عدد من الحاضرين لحفل النجم تامر حسني في قصر البارون لإصابات متنوعة، إثر انهيار ستاند إنارة ضخم خلال الفعالية. وأسفر الحادث عن إصابة 10 أشخاص بحالات كدمات…
كتبت هاجر عبدالعليم
سياح أجانب خلال زيارتهم أهرامات الجيزة
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على أحدث التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، والتى أشارت لوصول أعداد السياح الدوليين إلى ٩٦٪ من مستويات ما قبل الجائحة، وذلك حتى يوليو الماضى، مدفوعة بالطلب القوى فى أوروبا وإعادة فتح الأسواق فى آسيا والمحيط الهادئ، وأشار المركز إلى أنه وفقًا لأحدث مقياس للسياحة العالمية – الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، فإن حوالى ٧٩٠ مليون سائح دوليًا سافروا فى الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بزيادة حوالى ١١٪ عن عام ٢٠٢٣ وبنسبة ٤٪ فقط أقل من عام ٢٠١٩، وتُظهر البيانات بداية ربع عام قوية لهذا العام، تلاها ربع ثان أكثر تواضعًا. وهو ما يتماشى مع توقعات المنظمة بالتعافى الكامل لعدد الوافدين الدوليين فى عام ٢٠٢٤ على الرغم من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة.
وأوضح التقرير أن السياحة الدولية تسير فى المسار الصحيح لتعزيز تعافيها الكامل من أكبر أزمة فى تاريخ القطاع، ويأتى الانتعاش المستمر على الرغم من مجموعة تحديات اقتصادية وجيوسياسية، مما يسلط الضوء على الطلب القوى على السفر الدولى، فضلًا عن فعالية تعزيز الاتصالات الجوية وتخفيف قيود التأشيرات، كما يسلط هذا التعافى الضوء على الحاجة المتزايدة إلى التخطيط السياحى وإدارته لتلبية تأثيراته على المجتمعات بطريقة تقترن فيها الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهائلة بالسياسات الشاملة والمستدامة.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة الربط الجوى وتسهيل الحصول على التأشيرات ودعم تعافى السفر الدولى، تظهر البيانات أن جميع مناطق العالم سجلت عامًا قويًا حتى الآن، فعلى سبيل المثال، ظلت منطقة الشرق الأوسط المنطقة الأقوى نموًا نسبيًا، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة ٢٦٪ فوق مستويات عام ٢٠١٩ فى الأشهر السبعة الأولى من عام ٢٠٢٤، كما استقبلت إفريقيا ٧٪ زيادة فى عدد السياح، مقارنةً بنفس الأشهر من عام ٢٠١٩.
وأضاف التقرير أن أوروبا والأمريكيتين استعادت ٩٩٪ و٩٧٪ من الوافدين إليها قبل الجائحة على التوالى خلال هذه الأشهر السبعة، كما سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ ٨٢٪ من أعداد السياح قبل الجائحة (-١٨٪ مقارنةً بعام ٢٠١٩)، حيث وصلت إلى ٨٥٪ فى يونيو و٨٦٪ فى يوليو.
وفيما يتعلق بإيرادات السياحة الدولية، فقد أشار التقرير إلى استعادة ٤٧ دولة من أصل ٦٣ دولة – تتوفر لديها بيانات- قيمتها قبل الجائحة فى الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠٢٤، حيث أبلغ العديد منها عن نمو قوى مزدوج الرقم مقارنةً بعام ٢٠١٩ (بالعملات المحلية والأسعار الحالية).
وأوضح التقرير أن من بين الدول الأفضل أداءً حتى يونيو أو يوليو ٢٠٢٤ كانت ألبانيا (+ ١٢٨٪) وصربيا (+ ١٢٦٪)، حيث تضاعفت الإيرادات بأكثر من الضعف (مقارنةً بنفس الفترة من عام ٢٠١٩)، تليها طاجيكستان (+ ٨٥٪) وباكستان (+ ٧٦٪) والجبل الأسود (+ ٧٠٪) ومقدونيا الشمالية (+ ٦٠٪) والبرتغال (+ ٥٧٪)، بالإضافة إلى ذلك سجلت تركيا (+ ٥٥٪) وكولومبيا (+ ٥٤٪) نتائج قوية.
وفى سياق متصل، تكشف بيانات الإنفاق السياحى الدولى عن طلب قوى على السفر الخارجى فى الفترة من يناير إلى يوليو ٢٠٢٤، وخاصةً من أسواق المصدر الكبيرة مثل الولايات المتحدة (+ ٣٢٪)، وألمانيا (+ ٣٨٪)، والمملكة المتحدة (+ ٤٠٪ حتى مارس)، مقارنةً بنفس الفترة من عام ٢٠١٩. كما تم الإبلاغ عن إنفاق خارجى قوى من قبل أستراليا (+ ٣٤٪)، وكندا (+ ٢٨٪)، وإيطاليا (+ ٢٦٪)، طوال شهر يونيو ٢٠٢٤. وتُظهر البيانات المحدودة للهند زيادة مذهلة فى الإنفاق الخارجى، مع نمو بنسبة ٨٦٪ فى الربع الأول من عام ٢٠٢٤ (مقارنةً بالربع الأول من عام ٢٠١٩).
بالإضافة إلى ذلك، تُظهِر بيانات عام ٢٠٢٣ أن عائدات التصدير من السياحة الدولية بلغت ١.٨ تريليون دولار أمريكى (بما فى ذلك الإيرادات ونقل الركاب)، وهو نفس المستوى تقريبًا قبل الجائحة (-١٪ بالقيمة الحقيقية مقارنةً بعام ٢٠١٩). كما تعافى الناتج المحلى الإجمالى المباشر للسياحة من مستويات ما قبل الجائحة فى عام ٢٠٢٣، ليصل إلى ما يقدر بنحو ٣.٤ تريليون دولار أمريكى، أى ما يعادل ٣٪ من الناتج المحلى الإجمالى العالمى. وفى عام ٢٠١٩ ساهمت السياحة بشكل مباشر بنسبة ٤٪ من الناتج المحلى الإجمالى العالمى.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن مؤشر ثقة السياحة التابع للأمم المتحدة يتوقع أداءً إيجابياً للجزء الأخير من العام، عند ١٢٠ نقطة للفترة من سبتمبر إلى ديسمبر ٢٠٢٤، وإن كان أقل من توقعات الفترة من مايو إلى أغسطس، والتى بلغت ١٣٠ نقطة (على مقياس من ٠ إلى ٢٠٠، حيث يعكس ١٠٠ أداء متوقع متساو).
