مصرع عامل سقط في بيارة صرف صحي بـ التبين
هاجر عبد العليملفظ عامل أنفاسه الأخيرة جراء سقوطه في بيارة صرف صحي بمنطقة التبين جنوب القاهرة، وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشاله ونقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.تلقت…
متابعة أصالة وطن
وكيل الأزهر: إذا كانت القراءة واجبة على المجتمعات الباحثة عن التحضر فهي أوجب على الأمة الإسلامية
وكيل الأزهر: لا يجوز في عرف الإسلام الذي أمر بالعلم أن يتخلَّف المسلمون عن العلوم ومدارستها
وكيل الأزهر: ترويض النَّفس وتربيتها على القراءة من أنجح السُّبُل لبناء النفس
وكيل الأزهر يثمِّن جهود «مؤسسة البحث العلمي» في دعم القراءة وتشجيعها
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل #الأزهر، إنَّ القراءة هي مفتاح العلم، مؤكدًا أن الأمة التي لا تقرأ، أمة تغامر بحاضرها ومستقبلها، ولا تأخذ عبرة من ماضيها، لافتًا إلى أنَّه إذا كانت القراءة واجبة على المجتمعات لتحقيق التحضر والتقدم؛ فإنَّها تكون أكثر وجوبًا على أمة الإسلام التي أمرها رب العالمين في أوَّل نزول للوحي بقوله: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، مشددًا على أنه لا يجوز في عُرفِ الإسلام الذي أمر بالعلم أن يتخلَّف المسلمون عن العلوم ومدارستها وتوليدها، ولا أن يعيشوا بمعزِلٍ عنها.
وأعرب وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالحفل الختامي للدورة الثالثة للمشروع الوطني للقراءة، عن سعادته الغامرة، لمشاركته في هذا الملتقى الفكري الرَّاقي، الذي يضم شباب المستقبل ومثقفي الغد الذين يحملون همومَ الأمة، ويسعون بكل جهد لبناء مستقبل مشرق لأمتنا العربية التي أثرت العالم فكرًا وثقافة، ووضعت أسس التقدم العلمي الذي نعيشه وتنطلق منه حضارة اليوم، مؤكدًا حرصَه على متابعة أعمال «المشروع الوطني للقراءة»؛ لإسهامه في تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الإسلامية والإنسانية؛ وإحداث نهضة عبر جعل القراءة أولويَّة لدى المجتمع.
وأوضح وكيل الأزهر أنَّ ترويض النفس وتربيتها على القراءة من أنجح السبل لبناء النَّفس، خاصة إذا بدأ مع الإنسان في مقتبل حياته، داعيًا الشباب إلى إدامة النظر في الكتب والمؤلفات، قائلًا: “لا عجب إن قلنا إنَّ القراءة جهاد”، وأنَّه مهما كانت الصوارف والشواغل فإن جدية الإنسان وهمته وإرادته، وحرصه على بناء شخصيته، وإدراكه لرسالته وأدواره تقوِّض كل تلك الأسباب، ومن هنا يجب أن يتنبه شبابنا وأولادنا لأهمية القراءة، وضرورة مجاهدة النفس عليها حتى تصبح رغبة ثابتة، خاصةً في ظل مزاحمة وسائل التواصل الاجتماعي، وسرقتها لأعمار الشباب في غير فائدة تُذكر، إلا ما رَحِمَ الله من شبابٍ نابهينَ يعرفون كيفية استثمار عطاء العصر فيما ينفع.
ونبَّه وكيل الأزهر، على أنَّه يكفينا أن نتأمل خريطة العالم لنرى ما يجري فيها من تلاعبٍ وعبثٍ ومقامرةٍ بالمجتمعات وأحلام أهلها، دون شعور بوخزٍ من ضمير حي يتألَّم لمشاهد القتلى والجرحى والثكلى والمهجَّرين والنازحين في غزة العامرة. ناهيك عما يُستباحُ من محظورات شرعية وإنسانية، لافتًا إلى أنه كان من الممكن أن يكفينا الواقع شر هذا، لو أنَّ المنظمات الدولية قامت بما أعلنته في مواثيقها ولوائحها، ولكن المواثيق واللوائح والمعاهدات لا تعرف الطريق إلى بعض المجتمعات! ثم أنَّى تكون عدالة هذه المواثيق والمعاهدات والقائمون على حراستها يمنحون الأمن والسلام والرخاء مَن يشاءون، ويمنعونه عمن يشاءون؟!
أقرا أيضا : “طلَّاب ومعلمو الأزهر” يحصدون جوائز المشروع الوطني للقراءة في دورته الثَّالثة
ولفت وكيل الأزهر إلى أنَّه إذا كانت الأمة تعاني من تكالب أعدائها، وخذلان أوليائها؛ فإن الواجب على شباب الغد أن يعوا الواقع، وأن يقرأوا التاريخ، وأن يستنطقوا الوثائق، وأن يفهموا حِرَاكَ الحياة من حولهم، وأن يكتبوا تاريخهم بأيديهم، وألا يخدعوا عن الواجب تجاه الأمة، وأن يكونوا استمرارًا لماضٍ عريقٍ كانت الأمة فيه رائدة العلوم والفنون عبر قراءة منهجية منتجة.
وفي ختام كلمته، توجه وكيل الأزهر بالشكر والتقدير للمؤسسات الداعمة للقراءة، مؤكدًا أنها تضيف بقراءة أبنائنا إلى عمر الأمة أعمارًا جديدةً، خاصًّا بالشكر «مؤسسة البحث العلمي» بقيادة السيدة/ نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي «مصر- دبي»، والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة، على ما تقدَّمه من جهود تعزز الحس الوطني لدى المشاركين، وتثرى البيئة الثَّقافية داخل مؤسساتنا التَّربوية.
أصالة وطن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025 يتساءل كثير من المسلمين عن عدد الأشخاص المسموح لهم بالاشتراك في الأضحية، وخاصة في حالة الأضاحي الكبيرة مثل البقر والإبل. أكدت لجنة…
متابعة احمد على البدرى في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الدينية والإنسانية، عقدت مديرية أوقاف سوهاج اليوم الاثنين الموافق 19 مايو 2025م،…