زيلينسكي يتعهد بالرد على هجوم تشيرنيهيف الروسي الدموي

 

 

في خبر مروع، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على الهجوم الذي تعرضت له مدينة تشيرنيهيف الأثرية في شمال أوكرانيا، حيث قتل سبعة أشخاص بينهم طفلة صغيرة وأصيب 144 آخرون بجروح جراء هجوم صاروخي روسي يوم السبت.

 

أعرب زيلينسكي في خطابه المسائي عن ثقته في أن قوات بلاده سترد بشكل قوي على هذا الهجوم الإرهابي المروع، ووصف الهجوم بأنه عمل إرهابي لا يمكن تجاوزه.

 

وأكدت وكالة رويترز أن زيلينسكي أشار في كلمته إلى أن من بين المصابين الـ 144، يوجد 15 طفلاً، وأكد أن الطفلة التي فقدت حياتها تدعى صوفيا.

 

وأعلن وزير الداخلية إيهور كليمينكو عبر تطبيق المراسلة Telegram أن 15 ضابطًا شرطة أصيبوا أيضًا في الهجوم. وأضاف أن معظم الضحايا كانوا في سياراتهم أو كانوا يعبرون الطريق أو عائدين من الكنيسة.

 

وأفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف تشاوس بأنه تم نقل 41 شخصًا إلى المستشفى يوم السبت.

 

تم تنفيذ الهجوم المروع في تشيرنيهيف، وهي تقع على بُعد حوالي 145 كيلومترًا شمال العاصمة كييف، في وقت يتزامن مع عيد تجلي الرب الأرثوذكسي. وأفاد تشاوس بأن الأشخاص الذين غادروا الكنيسة والمارة الآخرين كانوا من بين المصابين عندما استهدف الصاروخ المسرح الذي كان يستضيف اجتماعًا.

 

تجري وكالات إنفاذ القانون تحقيقات لمعرفة كيف علمت روسيا بالحدث، والذي يشمل مشاركة ممثلين من الأعمال والمجتمع. ورغم ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن هناك اشتباهًا في تورط مصنعي طائرات بدون طيار في الهجوم.

 

المصدر: الجارديان