النيابة تحقق مع طالب متهم بهتك عرض طفلين داخل حديقة بالشيخ زايد
كتبت هاجر عبد العليم تباشر النيابة العامة في الشيخ زايد، التحقيق مع طالب يبلغ من العمر 16 عامًا، متهم بهتك عرض طفلين يبلغان من العمر 6 سنوات، داخل إحدى الحدائق…
كتبت مارينا يونان
كان إيمانه بالهدف الذى يسعى إليه هو خيط رفيع سحب منه حبائل الوصول إلى أعماق قضية اجتماعية شائكة، مليئة بالتشابك والتعقيد، ومن هنا نجح المخرج أسامة شعبان، فى الفوز بجائزة أفضل سيناريو عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة لـ فيلم سوبر داون حصدها فى مهرجان القدس السينمائى الدولى فى دورته الخامسة، وكذلك حصد أيضاً جائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان الهند، فكيف بدأت القصة معه ولماذا اختار هذا الطريق؟
دخل المخرج أسامة شعبان، فى عالم صناعة الأفلام القصيرة من بوابة المونتاج الفنى، وأخذ يخطو بقدم التألق بين البرامج والإعلانات والأفلام ثم وجد نفسه مهتما بالإخراج بشكل أكبر، صدق نفسه وآمن أن لديه موهبة من نوع خاص فى الإخراج الفنى، فما كان منه إلا أعطى لنفسه الفرصة بإخراج أول تجربة احترافية من خلال فيلم قصير له تحت عنوان “سوبر داون”.
قاربت هذه التجربة الفنية بين شعبان، والعديد من قصص أبناء متلازمة داون، على الجانب الشخصى، غير أنه شعر بالاستياء بسبب النظرة المتدنية التى ينظر بها البعض إليهم، وفى تجربته الفنية حاول أن يغير المفهوم الخاطئ السائد عند البعض حولهم.
حمل شعبان، على عاتقه مسئولية تغيير سلوكيات وأساليب التعامل مع أبناء متلازمة داون، وأن لكل شخص الحق فى الحياة داخل مجتمعه، مستهدفا إزالة الفوارق والتعقيدات التى تجعل هناك عائقاً لفهم ثقافة الاختلاف
لم يكتف شعبان، بتقديم فيلم وثائقى واحد يعرض فيه التخبط وسوء الفهم فى التعامل مع أبناء متلازمة داون، ما جعله يجهز للجزء الثانى من فيلم سوبر داون، لكن تركيزه يشمل جوانب جديدة وزوايا أخرى تحتاج التركيز بشكل أكبر.
وضع شعبان، نفسه فى تجارب شخصية مع أصحاب القدرات الخاصة من متلازمة داون، ولمس بنفسه التعامل الطبيعى لهم مع من حولهم، بل وجد منهم الكثيرين الذين استطاعوا أن يحصلون على بطولات فى الكثير من المجالات.
تحدث شعبان، عن بطلة العالم فى رياضة السباحة، مريم وجيه، التى حصدت أكثر من 50 ميدالية، فى هذه اللعبة بالإضافة إلى كونها فنانة تشكيلية، فإنها أيضاً تجيد العزف على أحد الآلات الموسيقية وكذلك فهى تتمكن من تقديم الأداء الاستعراضي
لم يقف عند مريم، بل تحدث أيضاً عن سمية عيسى، بطلة العالم فى رياضة رفع الأثقال، بالإضافة إلى ذلك فهى تعد أفضل راقصة استعراضية فى مصر، وتمارس عملها بشكل طبيعى.
انتقل شعبان، للحديث عن كريم محمد، من أبناء متلازمة داون، لكنه الأجدر والأقدر على التعامل مع الجميع بكل انسيابية، ربما كان عمله فى أحد المقاهى قد ساعده على كسر حاجز القلق والخوف من التعامل مع الآخرين.
ساعدته أسرته بشكل كبير فى التغلب على مواجهة الغير، والتعامل بشكل تلقائى وطبيعى مع من حوله دون أن يشعر بنقيصة أو عيب به، فالكثير من الأسر يمنعون أبنائهم من التعامل مع الناس بسبب الخوف من التنمر، أو العجز عن صد المواقف المحرجة التى قد يتعرض لها أى شخص من متلازمة داون.
تفاصيل كثيرة ومشاكل أكثر كلها وقفت أمام شعبان، كانت سبباً فى تعطيله عن مهمته الأساسية وهى الخروج بالفيلم إلى النور، جاءت جائحة كورونا لتوقفه عن التصوير، ثم ينتظر بعد ذلك أن تتغير الظروف ويتمكن مرة أخرى من العودة إلى استكمال حلمه الصغير، ويأخذ بعد ذلك قرابة شهر ونصف الشهر فى تجهيز الفيلم خلال مرحلة المونتاج.
عندما قدم شعبان، رؤيته الإخراجية فى الفيلم استطاع أن يسرد تفاصيل معاناة الأسر التى يعيشونها بسبب النظرة المجتمعية الناقصة لأبناء متلازمة داون، حتى نجح فى تقديمهم كأبطال برزت بطولاتهم فى قدرتهم على التحدى والمواجهة سواء مواجهة التنمر من ناحية أو مواجهة التحديات التى تمنع أولادهم أصحاب متلازمة داون من أخذ حقوقهم كبشر لهم الحق الكامل فى الحياة والعيش بأمان.
كان شعبان، يثق فى قدراته الإخراجية والفنية التى من شأنها وضعه فى مقدمة المخرجين العرب، وكان مؤمناً بأن ما يفعله سيجعله يحصد العديد من الجوائز الدولية الهامة.
كتبت هاجر عبدالعليم أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في صالون الشباب في دورته الخامسة والثلاثين، حتى يوم 15 أكتوبر الجاري، وتحمل الدورة…
اسيوط زياد احمد فرع ثقافة اسيوط يحتفل باعياد الطفولة فى اطار الاحتفال باعياد الطفولة تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى باقة من…