- الإعلانات -

امام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيا يصدر بيانا لتوضيح بعض الأمور المثارة علي صفحات التواصل من أحد المصلين

4

- الإعلانات -

 

 

 

 

 

متابعة / اصالة وطن

 

 

 

 

جاء في البيان الذي صدر من الشيخ احمد شعراوي إمام وخطيب مسجد صلاح الدين ردا علي مانشره أحد المصلين من المترددين علي سماع اللقاءات الدينية في شهر رمضان المبارك والذي ا دعي فيه أن الدكتور وجيه محمود ذكر أشياء مخالفة للشرع أو لا تليق بمقام النبوة

وسأذكرها لبيان الحق ودحض الباطل

 

 

 

 

الادعاء الأول : ذكر هذا المدعي أن الدكتور وجيه يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم ينتهز الفرص وهذا كما يدعي أنه لا يليق بأدب الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم

الجواب : إن الدكتور وجيه دائما يعلق في خاطرة التراويح على الآيات التي يقرأها الإمام

وفي تلك الليلة تحدث عن خواطره حول سورة يوسف وقال إن سيدنا يوسف كان يغتنم الفرصة في الدعوة إلى الله تعالى كما ظهر في حديثه مع صاحبي السجن وكذلك في إظهار براءته .

وهذا منهج الأنبياء جميعا ومنهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يدع فرصة إلا واغتنمها وانتهزها في نشر الدعوة .

وهذا أمر لا شيء فيه

… ولا يخفى على كثيرين أن هناك عددا من الدراسات والأبحاث والخطب أيضا تدور حول اغتنام الفرص في القرآن والسنة .

…..

الادعاء الثاني : يذكر هذا المدعي أيضا أن الدكتور قال إن الاسلام نوعان عام وخاص وكيف يكون هذا .

- الإعلانات -

وما ذكره الدكتور وجيه أن كلمه الإسلام لها معنيان الأول بمعنى الاستسلام والانقياد لله تعالى ومنه قوله تعالى ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) وكقوله ( أسلمت مع سليمان )

والثاني خاص وهو الدين الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

….

 

 

 

الادعاء الثالث : يدعي المدعي أن الدكتور وجيه محمود يقول أن هناك سحرا حلالا

الجواب : ما ذكره الدكتور هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري ( إن من البيان لسحرا ) وبين أن بعض أهل العلم عبر عن ذلك بالسحر الحلال يعني على سبيل المجاز فإن الكلمة الطيبة تؤثر في سامعها تأثيرا كبيرا وكأنها سحر .

أما السحر حقيقة فهو حرام وكبيرة من الكبائر

وأخيرا بعد بيان بطلان هذه الادعاءات فإن أي مسلم لديه حظ قليل من العلم الشرعي لا يجد صعوبة في فهم واستيعاب ما ذكرناه

..إلا أن البعض الذين يحاربون الدعوة والدعاة لا يزالون يتربصون ويتصيدون .

وهذا أمر حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم تحذيرا شديدا وتوعد صاحبه بالفضيحه والخسران في الدنيا والآخرة

فأرجو إخوتنا واحبتنا أن يتقوا الله فيما يقولونه أو يكتبونه وخاصة إذا تعلق بأشخاص يشهد لهم الجميع بالعلم والخلق والتواضع

نسأل الله تعالى أن يرزقنا القبول والتوفيق في القول والعمل .

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 

 

 

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.