- الإعلانات -

نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك في الملتقى الفكري” حفظ الجميل” بأسيوط

أصالة وطن

0

- الإعلانات -

كتب أحمد محمد

 

 

 

وسط حضور جماهيري كبير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك في الملتقى الفكري بعنوان” حفظ الجميل” بمسجد البقلي بأسيوط

 

 

نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك في الملتقى

 

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في الملتقى الفكري تحت عنوان” حفظ الجميل ” بمسجد البقلي بأسيوط ، خلال شهر رمضان المبارك، الذي تنظمه مديرية أوقاف أسيوط، في إطار الدور الدعوي والتثقيفي المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبإشراف الدكتور محمود سعد جاهين مدير المديرية ومتابعة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير الدعوة بالمديرية، وبحضور الشيخ ناصر محمد السيد مدير التابعة، و بمشاركة نخبة من العلمآء

 

 

 

 

- الإعلانات -

نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشارك في الملتقى

 

وفي حديثهما أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك والدكتور جاهين أن من مبادئ الإسلام وأخلاقه: حفظ المعروف ورد الجميل، ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه؛ قال تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن:60]، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: (لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ)؛ (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)؛ (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وأنكرَ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – على مَن لم يرُدَّ الجميلَ حتى على بهيمةٍ، فعَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْنٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسَرَهَا الْعَدُوُّ، وَقَدْ كَانُوا أَصَابُوا قَبْلَ ذَلِكَ نَاقَةً لِرَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – قَالَ: فَرَأَتْ مِنَ الْقَوْمِ غَفْلَةً، فَرَكِبَتْ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – ثُمَّ جَعَلَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَنْحَرَهَا إِنْ نَجَّاهَا اللهُ تَعالى، قَالَ: فَقَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْحَرَ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – فَمُنِعَتْ مِنْ ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ – صلى اللهُ عليهِ وسلمَ – فَقَالَ: “بِئْسَمَا جَزَيْتِيهَا أَنْ حَمَلَكِ اللَّهُ عَلَيْهَا وَنَجَّاكِ بِهَا ثُمَّ تَنْحَرِينَهَا”، ثُمَّ قَالَ: “لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ”

 

 

أقرا أيضا : رئيس جامعة سوهاج يشارك رجال الأزهر والكنيسة بحفل افطار جماعي، ويثمن روح المحبة والوحدة الوطنية التي تفتخر بها بلادنا

 

 

 

وعندما ننظُر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أن كان أكثر الناس اعترافًا بالجميل وحفظًا وإقرارًا بالفضل، حتى مع غير المسلم، ولِمَ لا؟ وقد كان أحسن الناس خلقًا، وأكمل الناس أدبًا، وها كم بعضًا من مواقفه في حفظ الجميل؛ لتكون دافعًا لنا إلى التخلق بهذا الخلق الجميل:

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.