- الإعلانات -
وكالات/ أصالة وطن
أدى قائد الانقلاب في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، يمينه الدستورية أمام المحكمة الدستورية يوم الاثنين لتولي منصب رئيس مؤقت للبلاد خلال فترة الانتقال. حضر اليمين عدد من ضباط الجيش وكبار رجال الدولة.
وفي 30 أغسطس، قاد الجنرال نغيما وضباط من الجيش انقلابًا عسكريًا في الغابون بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس السابق بونغو في الانتخابات. وقد ألغى الانقلاب نتيجة الانتخابات بسبب تشكيكه في مصداقيتها.
وبعد تنصيبه، ألقى نغيما كلمة أكد فيها أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت “مغلوطة”.
- الإعلانات -
وأشار إلى أن الجيش هو المسؤول عن إحلال الأمن والسلام في البلاد وأن السلطات السابقة انتهكت حقوق الشعب الانتخابية.
وأعلن نغيما أنه سيتم العمل على صياغة دستور جديد من خلال استفتاء شعبي وتشكيل جمعية وطنية جديدة.
وأكد أهمية الوحدة لضمان الحريات وأن حكومة جديدة ستعلن عنها قريبًا لتحقيق الإصلاح وتوفير الأمن. كما أعلن عن نيته مراجعة شروط منح الجنسية وإعادة جميع اللاجئين السياسيين إلى البلاد
وانتقل الانقلاب في الغابون، الذي يعتبر ختامًا لحكم استمر 56 عامًا للعائلة الحاكمة، بعد أن تولى الرئيس السابق عمر بونغو الحكم منذ عام 1967.
وقد أثار الانقلاب تطلعات الشعب الغابوني للديمقراطية والتغيير بعد سنوات من الحكم الأسري والانتقادات بشأن الفساد وقلة الفرص في البلاد.
