- الإعلانات -

الكاتب والروائي محمد راضي تعد أهم أعمالي الكتابية جميعة المرأة الكويسة لانها تناقش قضايا التحرش

0 120

- الإعلانات -

 

 

حوار هاجر عبدالعليم

 

الكاتب والروائي محمد راضي من مواليد دمنهور محافظة البحيرة عام ١٩٨٨، هو نموذج مشرف لجميع الشباب ومحب للكتابة منذ صغره وطور من نفسه بالقراءة في شتى المجالات، لكي يثقل نفسه بالعلم والمعرفة، نشر له العديد من الأعمال الأدبية ذات الطابع الساخر، وتم تحويل كتابه “أرض البامبرز” لعرض مسرحي، مما لاقي استحسان النقاد والمشاهدين ،كما كتب اسكتشات ساخرة لعدد من المنصات والبرامج الكوميدية ،واكتشف موهبته عن طريق الفيس بوك كان يعلق على الأحداث السياسية بشكل ساخر وحظي بقبول بالغ من كل من حوله ،ومن أهم أعمالة المطبوعة جمعية المرأة الكويسة كونه يناقش مشكلة هامة وتورق العديد من الناس في المجتمع وخاصة الفتيات والأباء وهي قضية التحرش وخاصة أن المجتمع كثر فيه التحرش ولم يجد المتحرشين رادعا ولهذا كان لنا معه حوار خاص وممتع في هذا السياق

الكاتب والروائي محمد راضي

ماذا عن موهبتك بدأت من امتي وكيف نميتها ؟

بدأت أدرك إني أجيد الكتابة الساخرة مع بداية انتشار الفيس بوك، كنت أعلق على الأحداث السياسية بشكل ساخر، وهزلي. وراجت كتاباتي وزاد متابعيني.وأقرا كثيرا، في شتى المجالات، لكي أطور من نفسي.

ماذا عن عن أهم أعمالك الكتابية ؟

أعتقد عملي الأخير جمعية المرأة الكويسة هو أهم أعمالي المطبوعة، كونه يناقش مشكلة تؤرقني وتقض مضجعي بصفتي أبا لابنتين في مجتمع كثر فيه التحرش ولم يجد المتحرشين رادعا.

الكاتب والروائي محمد راضي

 

ما هي أهم أهدافك وطموحاتك ؟

هدفي الكتابة للسينما، ولكن بشروطي، فكلما اقتربت من تحقيقه اصطدم بتدخلات من كل من هب ودب في عملي، وهو ما لا أقبله فاضطر للاعتذار عن العمل. إذ أن معظم العاملين بمجال السينما في بلدنا لا يدركون القيمة الحقيقة للكاتب.

الكاتب والروائي محمد راضي

 

 

ماهي أهم الصعوبات التى واجهتها وكيف تجاوزتها ؟

أعتقد “بلوك الكتابة” الذي يصيب كل الكتاب، وتجاوزته بكثرة القراءة، ومؤخرا بدأت اتغلب عليه بالاستمرار في فعل الكتابة يوميا.

الكاتب والروائي محمد راضي

 

بم تنصح الشباب ؟

القراءة.. ثم القراءة.. ثم القراءة.

الكاتب والروائي محمد راضي

 

- الإعلانات -

ماذا عن موضوع الرواية ؟

يدور حول محقق خاص لكنه يفتقد لكل صفات المحقق الخاص.. محبط بسبب تكرار فشله في حل القضايا مما يزيد من سخرية الجميع منه ولهذا يدخل في صراع مع نفسه والمجتمع من أجل إثبات الناس. يشك في كل الناس ويتعامل مع كل الأحداث على أنها جرائم متخفية أو محتملة الوقوع ،تصدف معه ذات مرة إحدى شكوكه، اذ كان يتحرى أمر اختفاء صديقا له، فقاده البحث إلى جمعية نسوية “جمعية المرأة الكويسة” في ظاهرها تدافع عن المرأة وتسعى لجلب حقوقها، ولكنه يكتشف أن باطن الأمر تشكيل عصابي يخطف المتحرشين ويقتلهم أو يخصونهم، بغية تطهير المجتمع من المتحرشين.
بمعاونة أصدقائه وأحد زملائه في العمل يخوض المحقق مغامرة مليئة بالأكشن والإثارة والكثير من المواقف المضحكة.

ماالذي يجذب القارى في كتابتك ليقراها من اول حرف لآخر حرف ؟

هذا سؤال يجيب عنه القارئ نفسه، ولكنني ساجيبك استنتاجا من خلال رسائلهم، أكثر جملة تصلني هي انني انجح في رسم البسمة على شفاههم.

الكاتب والروائي محمد راضي

ماذا لو طلب منك قاري من متابعينك بقرائه كتابته ؟
يحدث كثيرا وهو أمر لا ولم ولن أرفضه بالطبع

الكاتب والروائي محمد راضي

مما استوحيت اسم الرواية ؟

في كل مرة، يكون الاسم هو آخر شيء اختاره، إلا جمعية المرأة الكويسة، فقد بدأ كاسم ثم كمشهد ثم تحول في عقلي إلى عمل كامل تركته يختمر شهورا قبل أن أقرر كتابته، ولن تصدقيني إن قلت لك أن هاتفا زارني في نومي وردد “جمعية المرأة الكويسة” فقمت من نومي وسجلت الجملة داخل “النوت” ثم أكملت نومي.

ماهو الشى الوحيد الذي فقدته وحزنت عليه؟

لا شيء، ما مررت به من تجارب جعلني أدرك أن الخيرة فيما اختاره الله، وأنا شخص محظوظ جدا، لم احلم بشيء إلا وتحقق، ولم يبعدني الله عن شيء إلا وأظهرت لي الأيام سوءه.

أين تجد نفسك بعيد عن الكتابة
القراءة وسماع الأغنيات.. أحسب نفسي مستمتع جيد جدا.

الفجر والليل هما لهو الأدباء والكتاب في كتابة أعمالهم الممتعة فهل أنت مثل ذلك؟

لا.. أنا حاليا أكتب كل يوم لمدة ساعة على الأقل، كأنني موظف لدى الكتابة، لا يهم إن كانت تلك الساعة فجرا أو عصرا. وقديما كنت أكتب حينما يأتيني الإلهام.

 

حدثنا عن مصدر الدعم لك؟
جمهوري أنا محظوظ بهم.

هل تتاثر بأي نقد؟

التأثر الإيجابي، أنا غيور على عملي، وأحب أن يظهر في أحسن صورة ممكنة، ولهذا أجد في النقد دافعا لي لاقدم ما هو أفضل، وأتقبله حتى إن كان حادا أو به تجاوز.

 

ماهي الأجواء الخاصه بك في الكتابة؟
أي مكان …

Leave A Reply