- الإعلانات -

دكتورة جهاد لإصالة وطن … احلم بعبور المانش وادخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية

0 129

- الإعلانات -

حوار هاجر عبدالعليم

الدكتورة والنائبه جهاد إبراهيم هي نموذج مشرف لكل فتاه مصريه وعربيه فهي طاقة أمل ونور لديها طاقات وتحدي كبير لقبت بباعثة الأمل للملايين ولقبت بالمبتسمه كما أنه تم اختيارها من ضمن أفضل الشخصيات المحفزة على مستوى الوطن العربي فهي دكتوره جامعية بكلية الأداب جامعة عين شمس حصلت على الماجستير والدكتوراة وألفت كتابا بعنوان مقلة عينها و أحبت أن تكون طاقة نور وأمل لكل من حولها فقامت بتعليم التنمية البشرية وأصبحت لايف كوتش،فرسالتها في الحياة هي نشر الحب والسلام والأمل للعالم كله .

النائبه جهاد إبراهيم

 

النائبه جهاد إبراهيم

 

النائبه جهاد إبراهيم

 

لم تكتفِ جهاد بنبوغها العلمي ولكن قررت الثورة على اعاقتها بكرسيها المتحرك، وبدأت تمارس رياضة السباحة التي تميزت بها وتفوقت، وحصدت العديد من البطولات لتكون بطلة مصر في السباحةالبارالمبية ،

، وحصدت الميدالية الفضية التي أهلتها لبطولة مصر 2009، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية وحلمها أن تكون أول امرأة معاقة تعبر المانش، ويتم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق
وكان لاصالة وطن هذا اللقاء

 

حيث قالت جهاد بأنها ولدت في قريتها البسيطة وسط ظروف صعبة شبت فيها، فقد أصيبت بمرض شلل الأطفال في عمر سنة، ولما كانت الأسرة بسيطة فلم تجد ثمن الكرسي المتحرك، ظلت والدتهت تحملها كل يوم للمدرسة ذهاباوعودة وكان تعب والدتها يؤلمها كثيراً؛ حتى وصلت للصف الخامس الابتدائي، أهداها أحد أقاربها بكرسي متحرك شعرت وقتها بأنه جناحا الفراشة التي تطير به، وقررت مكافاة والدتها باجتهادها في الدراسة وتفوقها.

 

النائبه جهاد إبراهيم

 

النائبه جهاد إبراهيم والممثل مصطفى شعبان

فواشارت بأنها كانت تنظر الي الاطفال الاصحاء وتحزن لعدم قدرتها علي المشي مثل باقي الأطفال وتجلس لمده 8 سنوات وليس لديها كرسي وكانت طوال الوقت جالسة في الأرض لاتتحرك و أدركت ان الحياة بتتحرك ولازم نجري ولازم نسابق الزمن
وعن دراستها أوضحت بأنها ذاكرت بجد واجتهاد، وكانت أكبر أحلامها تكوه طبيبة لتعالج الأطفال من مرض شلل الأطفال، إلا أن الحلم لد ول حلية الطب بسبب المجموع لم يتحقق فلم أحصل على الدرجات التي تؤهلني لكلية الطب،و لم أيأس ، وقررت أن أدخل كلية التربية ولكن الكلية رفضتني بسبب إعاقتي ومع ذلك لم تفارق الابتسامة شفتيْ ،ولم أبتعد كثيرا عن الطريق الذي اختارته لنفس فالتحقت بكلية الآداب، وذاكرت واجتهدت أكثر وصولاً لقمة حلمت بها كثيراً، فكانت أتخرج في كل عام الأولى على دفعتي وعلى الرغم من معاناتي في الدراسة فقد كانت محاضراتي في أدوار مرتفعة، ولم تكن الجامعة مجهزة في ذلك الوقت للتعامل مع أصحاب الهمم، فكنت أجد مشقة كبيرة في الوصول لمكان المحاضرات، إلا أني أخيراً حققت حلمي وتخرجت بامتياز، وتم تعييني في الجامعة ثم باشرت دراستي العليا لأحصل على الماجستير والدكتوراة، فأنا الان مدرس مساعد بجامعة عين شمس

النائبه جهاد إبراهيم

 

- الإعلانات -

النائبه جهاد إبراهيم

 

ماذا عن تفوقك الرياضي ؟
حصدت علي العديد من البطولات الحمدلله وحصلت علي بطولةمصر في السباحة البارالمبية، وأمل أن أعبر المانش لأكون أول امرأة معاقة تعبر المانش، ويتم تسجيلي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية

فشاركت في بطولة الجمهورية 2008، حتى حصلت على الميدالية الفضية التي أهلتني لبطولة مصر 2009، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية:  فكنت أتشوق للمشي، أعوم وأسبح بروحي، فتشعر قدمي بأنها تسير».

 

النائبه جهاد إبراهيم

 

واوضحت النائبة جهاد بأنها لم تتوقف عن الرياضة فقط بل قررت تكون مدربة تنمية بشرية وأكون ملهمة للشباب وأبعث فيهم التفاؤل، وأكملت هذا الدور بأن رشحت نفسي في مجلس النواب، وبدون واسطة استطاعت أن انتخب نائبة في البرلمان، فقمت برفع أراء أصحاب الهمم للمسؤولين، وتحدثت عن مشاكلهم وسلطت عليها الضوء

وعن حياتها الشخصية قالت الحمدلله تزوجت عن حب ورزقني الله بابنتي كارما والتي اعتبرها عوضاً عن كل لحظات الألم والحزن والكفاح الذي عشته وقررت أن أربيها تربية صالحة، وكان أول درس علمته لها أن كرسي والدتها هو قدماها وهو خط أحمر ولا بد من أن تحترمه، وقررت أن أظل دائماً على القمة؛ لكي تكون ابنتي فخورة بي وبكل ما حققته وسوف أحققه

كما أني صنعت صالون كارما كان ذلك الاسم التي اتخذته ليكون مقر للتدريب علي التنمية البشرية لنشر رسالتي ومساعدة الآخرين في التغلب على الاكتئاب، وهذا الصالون يستضيف رموزا وشخصيات ملهمة وناجحة، وعن اسم سبب اختياري لاسم الصالون: لان «ابنتي كارما أجمل ونيس، وأتمنى أن تصبح لها شأن كبير في المجتمع، وأن تتسم بصفات التقبل للآخر».

وبخصوص التكريمات التي حصلت عليها قالت … تم تكريمي في الكثير من المحافل العربية والمحلية، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات كسفيرة للأمل وباعثة للمستقبل و سوف أدافع عن حقوق ذوي الهمم بكل ما أوتيت وسوف أحارب اليأس والتنمر والسلبية

وعن الصعوبات التي واجهتها هي احراء أكثر من 20 عملية جراحية، حتى أستطيع الوقوف على ساقي من جديد: «نصحتني خبيرة ألمانية في مستشفى العجوزة، بممارسة السباحة والعلاج الطبيعي

Leave A Reply