- الإعلانات -

تعليمات لصيادلة مصر بعد واقعة حقنة المضاد الحيوي في أسيوط ..، الواقعه تحتاج نظره موضوعيه لاوضاع الصيدلة !.

0 106

- الإعلانات -

تقرير : أصالة وطن .

أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الأدوية بنقابة صيادلة القاهرة، أن الأدوية المتواجدة بالصيدليات المصرية آمنة، ولابد للصيدلي أن يمتنع عن إعطاء المضاد الحيوي بدون روشتة، تعليقا على حادث وفاة ضحية حقنة المضاد الحيوي بأسيوط، لافتا إلى أن هذه الحادثة لا يمكن الحكم بتعميمها على جميع صيدليات مصر، مشددا على أن أغلب صيادلة مصر ملتزمون بقرار منع إعطاء الحقن في الصيدليات.

تفاصيل وفاة الطفل ضحية حقنة المضاد الحيوى
كشف والد الطفل ضحية حقنة المضاد الحيوى في أسيوط محمد حسن، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “etc” اليوم الأربعاء، تفاصيل وفاة نجله بعد أخذ حقنة المضاد الحيوي: قائلا: “ابني جاله اللوز، وروحنا به للصيدلية جنبنا وتعب لما أدوله الحقنة والشخص الذي أعطاه الحقنة ليس طبيبا ويعمل بها ومعتاد على شراء رخص الصيدليات”.

واستكمل محمد حسن حديثه مؤكدا :” أن نجله كان يعاني من ارتفاع بحرارة جسمه والتهاب باللوز وذهب بصحبة شقيقه الأكبر للصيدلية وتم إعطاؤه حقنة مضاد حيوي، مضيفاً أن نجله قد أغمى علية مباشرة بعد إعطائه الحقنة وذهب به شقيقة إلى المستشفى وقامت المستشفى بما يلزم وقامت بنقلة لمستشفى أخرى وتوفي هناك.

- الإعلانات -

الطفل ضحية حقنة المضاد الحيوي

من جانبه علق الدكتور محفوظ رمزى، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة، على حادث وفاة الطفل ضحية حقنة المضاد الحيوى في أسيوط، قائلا: إن أغلب صيادلة مصر ملتزمون بقرار منع إعطاء الحقن في الصيدليات، مشيرًا إلى أن ما يحدث من أخطاء فردية لا يجب أن يتم تعميمها على باقي الصيدليات.

دكتور محفوظ رمزي

وأضاف رمزي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “etc” اليوم الأربعاء، أنه لا يجب الحصول على أي مضاد حيوي دون روشتة طبية، مشيرًا إلى أن التحسس من الدواء قد يحدث بنسب تختلف من مريض لمريض ولا يمكن التنبؤ بها، مؤكدا أنه ممتنع إعطاء الحقن في الصيدليات وذلك لعدم تواجد في الصيدلية من شأنها أن تنقذ المريض من الحساسية الناتجة عن أخذ المضاد الحيوي.

وطالب الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة تصينع الدواء بإرتداء البالطو الأبيض داخل الصيدلية لجميع صيدليات مصر. الجدير بالذكر ان الواقعه من شأنها ان تفتح نقاشا جديدا حول بعض الظواهر الموجوده داخل قطاع كبير من الصيدليات حيث يعمل كثير من الشباب والفتيات بعيدا عن التخصص الطبي داخل الصيدليات وهي ظاهره مرتبطة بحل مشكله البطاله من جانب كما أنها مرتبطه من جانب آخر بعدم وجود الصيدلي داخل الصيدليه على مدار اليوم ، خاصه مع ظهور ظاهره البزنسس والاستثمار على حساب الرساله الانسانيه للصيدلي ، كل ذلك يستدعي تدخل الدوله من خلال أجهزتها الرقابيه والبرلمانية ووزاره القوى العامله لدارسه هذه الظواهر وتحليلها تحليلا موضوعيا خاصه وأن بعض الشباب غير المتخصيين والذين يعملون في صيدليات خاصه أو مستشفيات خاصه ، يحتاجون نظره موضوعيه ؛ حتى لا يكونوا كبش في ظل منظومه الصيدليه التي لا شك انها تحتاج إلى جراه من الدوله للفصل بين رساله الطبيب والصيدلي وبين الإستثمار !!

Leave A Reply