- الإعلانات -
حوار :هاجر عبدالعليم
العمل في مجال الدليفري لم يتوقف علي الرجال فقط
فرحمه امين تبلغ من العمر ٢٠ عاما بنت محافظة الإسكندرية تقول في حديث خاص لأصالة وطن أنها أطلق عليها فتاه الدليفري _ فانا فتاه جامعيه في الفرقة الثالثة بكليه التجارة بجامعة الإسكندرية من عائلة مرموقة واعمل في هذه المهنه ليس لضيق اليد ولكني امتهنت هذه المهنه لرغبتي في العمل الشريف و الاعتماد علي النفس رغم أنني تعرضت للانتقادات الكثير ة و المضايقات ولكني لم التفت في يوم من الايام إلي هذا وصرت علي نهج ضحي فتاه دليفري القاهرة، فهي لاتعتمد علي وسيله مواصلات حيث تقوم بتوصيل الاوردارات بالسير علي اقدامها ،كما أن هناك من ينظر علي أنها مهنه لاتصلح للسيدات وانها مهنة تصلح للرجال فقط ولكنها بالاراده والصبر والعزيمة، سعيت لتغيير تلك النظرة
وعن المهن التي عملت بها
قالت رحمه عملت في عده اماكن كثيرة في المصانع والمحلات
وعن أهدافها وطموحاتها ؟
قالت أتمني ان أكون مفيدة ونافعة للمجتمع و طموحاتي ان اكون ضابط
وعن اهم الصعوبات التي واجهتها في حياتها؟
قالت تعرضت للعديد من الانتقادات الكثيرة و الاستهزاء بهذه المهنه وانها لاتصلح للسيدات
وتجاوزت الصعاب بمواجهة
- الإعلانات -
الكلام السلبي والانتقادات واعتبرتها اول خطوه لي في النجاح
أما بالنسبة للانتقادات التي واجهتها في مهنه الدليفري
فهي كثيرة منها كيف انني أنثي واعمل هذه المهنه و اين انوثتي والشكل الغير مهندم في الشتاء ارتدي ملابس كثيرة وانني غير منمقه في نفسي
ماهي نصيحتك للشباب؟
اعمل اي مهنه مادامت حلال وشريفه ولاتلتفت الي الانتقادات،فانا اهلي غير محتاجين الحمدلله ووالدي مدير أكبر مدرسة صنايع في الشرق الأوسط علي درجه وكيل وزارة وجدي كان وكيل وزارة، ووالدتي معلمة وعلي الرغم من كل هذا اعمل لاني لست محتاجه ولكن لكي احقق احلامي وأهدافي
لمن توجهي الشكر؟
اوجه الشكر لنفسي اولا لاني غير داعمه لها واكبر داعم لي في الحياه صديقتي ريهام حسن ،واكبر داعم لي في الدليفري احمد جوبا
