- الإعلانات -

الأعلامي محمد هشام في حوار خاص لأصالة وطن سبب نجاحي هو قربي من الناس البسيطه

0 374

- الإعلانات -

 

حوار هاجر عبدالعليم

الإعلامي محمد هشام صانع محتوي تحفيزي ومدرب حياة فهو يصنع فيديوهات تحفيزيةلتخطي الأزمات الحياتيةكما أنه يقدم مواقف يومية بين المشكلات والحلول ،فهو يعد نموذج مشرف لكل شاب وفتاة في مصر والدول العربيه ،كان لديه حلم وطموح في يوم من الايام وصدق نفسه فسعي لهذا الحلم وعمل كل مافي وسعه وعمل في كل الاعمال الشريفة إلي أن تحقق هدفه ومراده ، وساعده علي نجاحه قربه من الناس البسيطه ،تخرج من بكالوريوس تجارة قسم حاسب آلي، ودرس الإعلام في جامعة مفتوحة وحصل علي ماجستير في العلاقات العامة،عمل في البدايه فيديوهات علي السوشيال ميديا إلا أن حققت ملايين المشاهدات واستطاع في نجاح حلمه وكلل الله مجهوده وتعبه من خلال عمل برنامج اطمن في التليفزيون علي قناة المحور ومازال لديه احلام كثيره يسعي لتحقيقها وأهمها أن يكون أشهر إعلامي في مصر والوطن العربي ولهذا كان لنا معه حوار خاص وممتع في هذا السياق

 

الإعلامي محمد هشام

ماذا عن بدايتك الدراسية والعملية ؟

بدأت حياتي وانا كنت تلميذ في المدرسة الابتدائية كنت أشارك في فريق الإذاعة المدرسية وكانت والدتي خير داعم لي كانت تسجل لي كلامي في الإذاعة في شريط كاسيت وبعد هذه المرحلة انتقلت للمرحلة الاعدادية ،بدأت أدخل مجال الفن بشكل عام وكنت أحب المزيكا والغناء وكنت ألعب جيتار وأغني وتعرفت علي مجموعة من الفنانين واكتشفت وقتها أني أعرف أغني وبدأت أشارك في كورال المدرسة وكنت أشارك في أي أحتفالات قومية أو أي حفلات أو مؤتمرات وكنت أكون من ضمن فرق قصر الثقافة وشاركت أيضًا في احتفالات السويس ،فأحببت المزيكا حبًا جمًا وبدأت أغني في حفلات ومناسبات واحترفت الموضوع بشكل أكبر وطرحت ألبوم كاسيت ولكنه لم يلقي النجاح ،فلجات الي الشعر وكنت أكتب قصائد في الحفلات والجامعات وخاصة أني كنت في الجامعة أمير أتحاد اللجنة الفنيه، وبعد ذلك شعرت أني هذه ليست طريقي فتعلمت التصوير والمونتاج، وأيضًا عملت في مجالات أخري ووظائف شريفه منها مندوب مبيعات وكاشير في مطعم وسائق تاكسي وكانت المهنة الاخيره هي الأقرب لقلبي لاني كنت أتواصل مع الناس طوال الوقت واستمع إلي مشاكلهم وهمومهم وأوجاعهم ،فكانت كل قصة لاتشبة الاخري وكانت الناس دائما تقول لي شكلك لايدل علي إنك سائق ،وبعد تلك المرحلة عملت في إحدي شركات البترول في العلاقات العامة وأنا محب للعلاقات العامة لانها توصلك أكثر للناس

 

الإعلامي محمد هشام

ماذا عن جمعية الحاكيين ؟

كونت جميعة حاكيين السويس وكنت أخرج فيها الخبرات التي خزنتها ،وكنا نعمل أوبريت آت وطنية تحكي عن تاريخ السويس وكنا نعمل خير بشكل مختلف فكنا في رمضان نصنع برنامج عائلة الحكايين في السويس وهي شخصيات كرتونية لها أثر وذكري جميلة في قلوبنا فكنا مجموعه شباب بيلبسوا ملابس هذه الشخصيات مثل شخصية بوجي وطماطم وفاطوطة ويتم توزيع الفطار والسحور علي المحتاجين والفقراء ونتصور معهم ونرسم البسمه علي وجوههم وكنا نجول في جميع المحافظات وكنا ١٥ شخص ،وعملت أيضا شخصية جدوحكيم صاحب الأخلاق وهي شخصية كرتونيه تدعو للأخلاق فكنا نذهب الي المدارس ،نعلم الأطفال أداب الطعام وآداب الاستماع للمعلم ونعلمهم بعض القيم الاخلاقيه عن طريق تلك الشخصيات

 

 

 

لماذا لم تستمر في جمعية الحاكيين ؟

لاني شعرت أنها لم تلقي النجاح الذي أنتظره ،فإذا شعرت بعدم نجاحك فاستشعر أن الله لم يكتب لك النجاح هنا في هذا المجال ،فشعرت إني أنهكت وبذلت مجهود كبير وليس من الذكاء أنك تظل تقف وتطرق على باب لم يفتح لك بعدها قدمت برنامج إطمن فقدمت فيه شعر وغنيت أيضًا فيه وكونت أنا مصور لاني كان لدي روية وكنت أكتب الحلقات

الإعلامي محمد هشام

 

لماذا نجح هذا البرنامج بهذا الشكل من وجه نظرك ؟
لاني أخذت السلم من البداية ولم أستعجل وأركب الاسانسير لانه الذي يأخذها من البدايه ينجح، ولاني كنت وسط الناس فكنت شاعر بهم وكنت أقول الواقع وهناك سبب أخر هو توفيق الله قبل أي شئ ثم رضا الوالدين وهذا ليس كلام نمطي فالناس تشعر أنك لابد أن تقول هذا ولكن لكي تنجح لابد من رضا الاهل لكي يبارك الله لك

- الإعلانات -

كما أنه كان برنامج جديد وأدعي أني أنشات مدرسة أناس مشيت علي خطاها وكانت أصنع مقاطع فيديو صغيره لاتتعدي ٣ أو ٤ دقائق وكانت لها تأثير كبير علي المجتمع فكان أناس تشبهني بالخطيب علي منبره فالخطيب الذي يقوله في ساعه الاربع كنت ألخصه في دقائق معدودة ،فجميعنا نكمل بعض فأستاذتنا في المساجد بيأثر من خلال منبرهم وأنا أثر من خلال منبري

الإعلامي محمد هشام

 

 

ماذا عن سلبيات وايجابيات السوشيال ميديا؟
لايوجد شئ ليس له إيجابيات والا له سلبيات ،فحتي الدواء ليه اضرار سلبية إذا زديت الجرعه ،كل شئ له الجيد والسئ فالسكينه ممكن تستخدمها في التقطيع الأشياء وممكن تستخدمها في القتل ،وهناك أشخاص تستخدم السوشيال ميديا بشكل سئ جدا في كشف الأسرار والفضائح والتنمر ولها أيضا إيجابيات فاستطاع الناس توصيل صوتهم ورسالتهم من خلالها وعرضها علي جميع دول العالم فأصبحنا قرية صغيرة مفتوحة علي جميع الدول الأوربية واستطاعنا كسب الأموال من خلالها أيضا ،واكسبتنا أصدقاء من جميع أنحاء العالم

 

 

ماذا عن اختيارات موضوعاتك ؟
فأنا أري أكثر موضوع يشغل الناس وأقوم بطرحه ،فالصين كيف نجحوا فكانوا يروا ماذا يحتاج السوق ويصنعوه ،فيراو اننا محتاجين سبح أو أقلام أو سجاد وفيقوموا بصنعه وطرحه في الأسواق وانا كذلك، فأتحدث عن مشاكل الطلاق واسبابها التي لاينكر أحد أنها زادت فنحن نستسهل ونتجوز بسرعة ففترة الخطوبة لكي نقيم بعضنا البعض فلايوجد شخص يستطيع أن يمثل طوال الوقت تستطيعي كشفه من خلال معاملاته لأهله أو للناس

 

هل تستقبل جميع المكالمات الهاتفية التي تأتي إليك؟
في البداية قبل إنشغالي كنت أستقبل جميع المكالمات حاليا بعد إنشغالي لا أستطيع استقبال جميع المكالمات فأوقات كثيرة نكون منهكين قادم من يوم طويل به تصوير فالناس لاتعذر وتعتبرك ملكيه عام من حق الجميع أن ترد عليهم ،فنحن لنا حياتنا الخاصة ومشاكلنا وأوجاعنا الخاصة

الإعلامي محمد هشام

ماذا عن أجمل قصة سمعتها ؟

هناك سيده قابلتني في الشارع وقالت لي استاذ محمد أحنا كنا هنطلق أنا وزوجي فزوجي سمع فيديو عملتي ايه بعد الطلاق وارسله لي فأقلعنا عن فكرة الطلاق بسبب هذا الفيديو فقلت لها سلمي عليه فقالت لي هذا هو زوجي الذي واقف يصورنا وموقف أخر كنت في السعودية وشاهدت شاب في الاسانسير وقال لي كنت في خصومه مع أهلي ومقاطع أبي وأمي بسبب زوجتي وسمعت لك فيديو أني لازم أتحمل والدي ووالدتي لانه هيقعد لي وبالفعل ذهبت لهم أنا وزوجتي وصالحتهم واعتذرت لأهلي

 

 

 

ماهي أهم الصعوبات التى واجهتها؟
واجهت صعوبات منها سخرية واستهزاء البعض وأنهم يراوك شخص تافه لاتستطيع عمل أي شئ ،ومن ضمن الصعوبات أني أعمل بأقل الامكانيات

 

 

كيف تجاوزت الصعوبات؟
كنت مصدق نفسي وحلمي منذ صغري، فأتذكر أني كنت مرتبط بعلاقه عاطفية مع فتاة وكنت أجلس
معاها علي الشاطئ وأقول لها أني أشعر أني هكون مشهور فكان لدي اصرار وشعور بالنجاح فكنت كل ما أشعر بإحباط كان بداخلي شى يقول لي كمل وعافر ،وفي أوقات أخري كان لايوجد أمام أي بصيص للنجاح أو نقطة نور تشير إلي أني هيكون لدي برنامج في التليفزيون، لدرجة أني كان هناك فيديو مسجله قبل التليفزيون كنت بحلم فيه أني هكون علي الشاشة كبيرة ،فسيدنا محمد كام شخص كان مصدقة فجلس يكافح ويعافر وناس تقول عليه أنه كاذب ولكنه كان يشعر أنه هيوصل الرسالة قال تعالي “إذا جاء نصر الله والفتح ،ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ،فسبح بحمد ربك واستغفره أنه كان توابا ” وبالفعل أمم محمد أصبحت كبيره هناك سنه كونية بنتعلم منها أنه لايوجد مستحيل

 

 

 

ماهي أهم أهدافك وطموحاتك ؟
كان أهم أحلامي برنامج في التليفزيون وبالفعل الحمدلله تحقق ولي برنامج اطمن علي المحور ،ولدي أحلام مادية فأنا أريد أن أسعد زوجتي واولادي لانهم صبروا علي ،فأنا تعلمت وسع علي اهلك قبل ما أوسع علي الناس

 

 

بم تنصح الشباب!
أنصح الشباب أن يحبوا نفسهم ،أن يبروا أهلهم ،لو عنده موهبه حقيقه يصدقها ويسعي إليها وإياك تعيش في فقعة النجاح الوهمي ،أعمل أي شئ أي كان شهادتك فلاتنتظر الوظيفة لان البلد لم تشغل ١٠٠ مليون ،لازم تميز نفسك عن غيرك بحصولك علي كورسات ولغات مختلفه

الإعلامي محمد هشام

لمن توجه الشكر؟
أوجه الشكر لكل شخص أنتقدني وكان لايدعمني ،فأهلي كانوا مصدقيني واخواتي وزوجتي واشكر أي معلك علمني أي شئ وطبعا الله أشكره وساعدني أيضا في إجتياز الصعوبات أبي وأمي فكانوا خير داعمين لي

Leave A Reply