- الإعلانات -

الرئيس السيسي مواليد ١٩٥٤ تولى رئاسة الجمهورية ٢٠١٤، يعني كان عنده ٦٠ سنة..

0 157

- الإعلانات -

مصطفى محمد
أكتر من مرة الرئيس اتكلم عن سلبيات مضايقاه في البلد من سنين ولحد النهاردة، دايما بنسمع من الرئيس جملة “كنت عايز أعرف ليه احنا كده”..

تخيل إن الراجل ده قضى عشرات السنين من عمره منزعج ومضايق من سلبيات كتير في بلده وكمان مفيش في ايده قرار بإصلاحها..

طيب ايه اللي خلاه قادر يصلح بهدوء النهاردة وهو في المسؤولية دلوقتي؟
لإنه كان مضايق من السلبيات، بس ماكرهش واقعه ولا بلده ولا أهله..

- الإعلانات -

الكاره عمره مايعرف يصلح.. الكاره غضبان، والغضب طاقة تدمير مش بناء.. الكاره عايز يمسك كل حاجة يكسرها علشان ينتقم، وده أسوأ شخص ممكن يقود عملية إصلاح لإنه مدمر بالمعنى الحرفي للكلمة..

إنما المحب لأهله، المتقبل لواقعه، اللي مدرك السلبيات وقعد يذاكر ازاي تتصلح، بيعالج بهدوء وصبر وفهم وحب، دي طاقة بناء وتنمية، مش أي حد يقدر عليها لإنها محتاجة صبر وعزيمة..

اللي عايز يصلح واقعه فعلا يعمل زي الرئيس، من وهو شاب زعلان من حاجات كتير وقال ده أكتر من مرة، بس وجّه زعله للبحث عن الحلول حتى وهو مش عارف انه هيتولى مسؤولية البلد لكن كان بيفكر، لو كان السيسي شخص كاره أو غضبان، يمكن كان ساهم في تدمير البلد من ١٠ سنين زي ناس كتير كانوا ممكن يدمروها بطاقة غضب حمقاء وهما مش فاهمين بيعملوا ايه..

الهدم والتدمير سهلين جدا
الإصلاح والبناء محتاجين صبر وعزيمة، علشان كده مش أي حد ييقدر يصلح..

Leave A Reply