- الإعلانات -

84 عامًا على تأسيسه: ما هو دور المجلس الثقافي البريطاني في مصر؟

0 133

- الإعلانات -

 

كتبت :- مارينا نوناي

فتح المجلس الثقافي البريطاني أبوابه لأول مرة خارج المملكة المتحدة في عام 1938 – في بوخارست وهنا في القاهرة. وعلى مدار 84 عامًا، لعب المجلس الثقافي البريطاني في مصر دورًا مؤثرًا في دعم تطوير التعليم والفنون والثقافة في مصر.

وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني، إن مصر بها العديد من المؤسسات التعليمية القديمة والعريقة جدًا، ولكن كمؤسسة ثقافية أجنبية، أعتقد أن المجلس الثقافي البريطاني يعد من أوائل المؤسسات التي تم افتتاحها هنا.

وأضافت وايت: “نحن فخورون جدًا بتاريخنا البالغ 84 عامًا هنا في مصر، وطوال ذلك الوقت كانت رؤيتنا هي دعم تطوير التعليم والفنون والثقافة”.

وعن تطور دور المجلس الثقافي البريطاني في مصر، قالت وايت: “عندما بدأنا قبل 84 عامًا، كنا ندرس اللغة الإنجليزية وتنس الطاولة والآليات اللاسلكية. الآن أصبحنا أكثر تخصصًا ونقوم بتدريس اللغة الإنجليزية ولدينا خمسة فروع”.

وأضافت أن المجلس أيضًا يدعم تطوير التعليم والقدرات في مصر بأي طريقة ممكنة، من خلال الاتصالات والتبادلات مع مؤسسات التعليم البريطاني أو المؤسسات والمنظمات الفنية.

- الإعلانات -

ويركز المجلس الثقافي البريطاني في مصر على ثلاثة مجالات وهم: التعليم المدرسي (أساسي)، التعليم العالي، وتعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، بحسب تصريحات مديرة المجلس.

وعن محور تركيز المجلس خلال الفترة القادمة، قالت وايت إن هناك تعاون مع التعليم العالي لزيادة الروابط والتعاون والتبادلات بين الجامعات في مصر والمملكة المتحدة، لا سيما في الوقت الحالي في مجال استدامة التكيف مع المناخ في ضوء COP 27 القادم هذا العام.

وأضافت أن محور تركيز المجلس الثاني هو التطوير المهني لمعلمي اللغة الإنجليزية العاملين في مدارس المرحلة الثانوية، موضحة أن لدى المجلس برنامج ضخم يعمل مع معلمي المدارس في كل محافظات مصر لتوفير التطوير المهني لدعم تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس.

ونوهت أن المجلس البريطاني يساعد الهيئات البريطانية في مصر لتوفير وإدارة الامتحانات المدرسية لمئات الآلاف من الأطفال.

وفيما يتعلق بالمجال الفني، يهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى تحديد المجالات التي يمكن أن يكون فيها التواصل بشأن التبادل والتعاون بين المنظمات الفنية أو الأفراد في مصر والمملكة المتحدة مفيدًا بشكل متبادل ويمكن أن يكون مثيرًا للاهتمام لكلا الجانبين.

وأشارت وايت في هذا الصدد إلى التعاون مع جمعية استكشاف مصر لتوفير التطوير المهني لأخصائيي المحفوظات للحفاظ على التراث الثقافي.

وأضافت: نحن نعمل مع فنانين فرديين هنا في مصر من أجل ظهورهم على صعيد دولي، بجانب جلب فنانين بريطانيين إلى مصر سواء في الفنون البصرية أو في المسرح أو الموسيقى.د

Leave A Reply