نائب رئيس حزب الإصلاح والتنميه يؤكد على ضروره تسليم بعض المشروعات العملاقه لصندوق مصر السيادي.

كتب : أصالة وطن .
أكد علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على ضرورة أن تسعى الدولة إلى تقليل الدين المحلى، من خلال زيادة الاستغلال للموارد والمشروعات العملاقة التى تمت خلال ال ٨ سنوات الماضية فى البنية الأساسية.

وأشاد عبد النبى فى بيان له، بما تم من مشروعات عملاقة للبنية التحتية داخل الدولة المصرية تحت رعايه القيادة السياسية، مطالباً بضرورة تسليم بعض من هذه المشروعات إلى صندوق مصر السيادى، لتسويق هذه المشروعات وتعظيم الموارد منها.

وشدد عبد النبى، على ضرورة طرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة فى البورصة المصرية والبورصات العالمية، مضيفاً:” خلال فترة الطرح والتى قد تستغرق عام، يقوم أثناءها صندوق مصر السيادى بعمل مناقصة عالمية لتسويق العاصمة سياحياً، والتي تضم مدينة الفنون، ومركز الخيول، ومسجد الفتاح العليم الذي يعد أكبر مسجد في أفريقيا، وكاتدرائية ميلاد المسيح التى تعد من أكبر الكنائس بالعالم، ومدينة المعرفة، والبرج الأيقوني، أكبر برج فى افريقيا، وأيضا المونوريل، والقطار الكهربائى الذى يربط ما بين السخنة والعلمين، وكذا المنتجات الزراعية التى تنتجها وزارة الزراعة ما عدا القمح، والصناعات الأخرى التى تدخل فيها الحكومة،  فيما عدا الصناعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات والغزل والنسيج والحديد وخلافه.

واستكمل علاء قائلا:” نطالب بطرح نسبة ٢٥% من أسهم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، بالبورصة المصرية، حيث سوف ينتج طرح بيع الاسهم لتوفير مبلغ لا يقل عن ٢ تريليون ونصف جنية مصرى، ومن ثم يتم إدخاله إلى ميزانية الدولة، وهذا سوف يساعد فى تخفيض الدين والفوائد والدين المحلى”.

كما أقترح عيد النبى، استخدام فؤائد الدين المحلى، التى تم تخفيضها بقيمة ٢ تريليون ونصف لتوجيهها لزيادة الأجور ٢٥%، ورفع الحد الأدنى للمعاشات إلى ٣٠٠٠ جنيه، بما فيها معاش تكافل وكرامة”.