- الإعلانات -
كتب : جمال المنياوي
منء شهر وهالي قرية اطسا البلد بمركز سمالوط في محافظة المنيا لايذوقون طعم النوم بسبب اختفاء ايهاب عمران علي شحاته ابن القرية في ظروف غامضه .
ولا حيلة لهم سوي الدعاء، خاصة بعد إرسال عدة بلاغات وتليغرافات للجهات الأمنية وكان رد بعضها غير متوقع
الشاب يدعي “ايهاب عمران علي شحاتة”، يبلغ من العمر29 عام،وهو متزوج،لديه طفلة تدعي”رزان”، من مواليد 13/7/1992.
نشأ “ايهاب”في بيئة سوية،وأسرة مصرية فقيرة معتدلة بقرية اطسا البلد التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا،يعمل مراقبا صحيا بوحدة جبل الطير القبلية التابعة لإدارة سمالوط،ومقيم بأبراج الري بقرية دماريس التابعة لمركز المنيا.
قال والده الشيخ”عمران علي شحاته” خطيب بالأوقاف،ومدير المعهد الديني بإطسا سابقا،كان ابني بصحبتي لزيارة مقابر العائلة وقراءة الفاتحة علي موتانا يوم السبت الموافق 11 ديسمبر، ومن ثم استأذني للسفر إلي القاهرة من أجل زيارة أحد أصدقائه المدعو” محمد خليفة مدين” محجوز بمشفي القصر العيني،وهو من ذات القرية “إطسا البلد”،وجلب بعض المتطلبات الصحية اللازمة الغير موجودة بمحافظة المنيا حيث أنني مصاب ببتر في إحدي قدمي.
والجدير بالذكر أن” إيهاب” لم يكن بمفرده في رحلة السفر من القرية إلي القاهرة،بل كان بصحبة المدعو”أ.م.م”، الذي يعمل بمستشفي دار العلاج بالسيوف بمحافظة الإسكندرية،ومقيم بالعجمي، وهو أحد أقارب المريض المنوه عنه سابقا، وصديق الشاب المختفي “ايهاب”.
وأكمل والده،بعد زيارة صديقه بالمشفى لقرابة ساعة بصحبة هذا الشاب”أ.م.م”، خرجوا متوجهين للإسكندرية،ولم أكن علي علم بذلك إلا في اليوم التالي خلال مكالمة تليفونية دارت بيني وبينه.
مشيرا إلي انه اتصلت بزوجة صديق ابنه لسؤالها عن زوجها إذا ماكان في بيت أبيه،أو يعرف عنه شيئا بعد محاولتها الإتصال به عدة مرات وهاتفه مغلق.
- الإعلانات -
يذكر أن آخر مكالمة للشاب المختفي “إيهاب” كانت بينه وبين زوجته يوم الإثنين الموافق 13 من ديسمبر 2021 عبر الماسينجر،وبعدها كان الهاتف قد أغلق في تمام الثامنة إلا ثلث مساء،ولم يتمكن أحد من معرفة مكانه!.
متابعا،وبعد مكالمة زوجته انتابني القلق الشديد،وتحركت علي الفور وأولادي لقسم شرطة سمالوط لعمل محضر،ومن هناك تم توجيهي لقسم شرطة المنيا حيث محل إقامة نجلي الحالية،وتم عمل محضر بالواقعة برقم 9823 إداري مركز المنيا لسنة 2021.
يشير والد” إيهاب” إلي عدة اتصالات تارة من خال الشاب الذي صاحبه في رحلة السفر،يزعم أن ابنه مقبوض عليه في قسم العامرية ثان،ويتبين عدم صدق هذا الكلام بعد السؤال عنه والبحث عن اسمه في السجلات الحكومية بالقسم،وتارة أخري من شخص مجهول يزعم أن “ايهاب” تورط في شجار مع أحد البلطجية ثم أغلق الهاتف،بينما زعم “أ.م.م” صديق” إيهاب” في رحلته أنه توجه من الإسكندرية لمدينة 6 أكتوبر!.
واستطرد الشيخ “عمران” حديثه قائلا، بحثنا بشكل مكثف في كل مكان،أقسام الشرطة،المستشفيات، وحتي المشارح،كما أرسلت عدة تليغرافات لمختلف الجهات الأمنية بداية من وزارة الداخلية،ومديرية أمن الإسكندرية،وحتي محافظ المنيا، ونحن في حالة يرثي لها.
وفي نهاية الحديث وجه الشيخ “عمران” استغاثته للسيد رئيس الجمهورية،ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والنائب العام،مطالبا سيادتهم بضرورة التدخل السريع لكشف ملابسات تلك الواقعة الغامضة، واستعادة نجله، ومحاسبة كل مسئول مقصر في عمله.
خاتما بالدعاء لمصر شعبا،وجيشا، وقيادة،مشيرا إلي ثقته في فرج الله، واستجابة قيادات الدولة الوطنيين المخلصين.
