- الإعلانات -

نوال عبد الكامل المصرية الصعيدية تكتب لـ”أصالة وطن “:مهرجانات.. تكريمات.. ألقاب

0 1٬085

- الإعلانات -

الجمال في الاعتراف بالفضل أو القيمة العلمية أو المكانية الأدبية والتأثير المفيد والأثر الباقي
للمساعدة في التطوير  والرقى في حياة المجتمع والأفراد عمل عظيم له الاحترام
لكن هل الجميع يمتلك آلية الحكم والتقييم؟
هل كلنا متخصصون في كل المجالات لدرجة أننا يجوز لنا أن نقرر ونمنح الألقاب والأسماء للشهرة؟
هل درسنا جميعا مدارس ونظم التقييم في المجالات الدقيقة والتي تحتاج لتقصى لفترات لإثبات صحة ما توصل إليه صاحب الجهد؟
ويبقى السؤال من الهدف من التدخل في كل مجال سواء ولبس عباءة المحكّم في كل الفروع؟
قد يتبادر لذهن البعض كعادتهم أن هذا المقال لهدف شخصي….. لكن يعلم الكثيرون من أصحاب الفكر والموضوعية أن الهدف هو وقفة
مع ما يحدث فالبعض أصبح يجامِل حتى في الأحكام والألقاب وكثير صارت مصالحه الشخصية هي السبب وراء إنقاص حق البعض في الاعتراف بجهدهم إعطائهم مما يصيب البعض بالإحباط لأن هناك من يتأثر فعليا نفسيا وصحيا بما يحدث
رغم أنهم يدركون أن من يقيم غير متخصص وأن تقيمه ولقبه ليس من الأهمية بمكان وليس له قدر علمي أو مجتمعي لكنها الطبيعة البشرية والعاطفة أحيانا تسبب في ألم صاحبها وخاصة إذا حدث ذلك من شخصيات كان يظن بها غيرما  أثبته الواقع رفقا رفقا بالجهد والسنوات والسعي وتحمل الكثير من الصعاب والظروف لا التي لا يشعربها إلا من تحملها.

Leave A Reply