- الإعلانات -

مهندس أحمد علي مصطفى “مستشار “محافظ مطروح السابق لـ”أصالة وطن “يكتب : ثورة 30 يونيو … ثورة شعب

0 283

- الإعلانات -

عندما همس المشيرطنطاوي : أيكتب التاريخ أنني سلمت شعب مصر لجماعة الإخوان ؟
فأجاب الأستاذ هيكل : بل سيكتب التاريخ أنك سلمت جماعة الإخوان لشعب مصر …..

من هنا كان مشهد البداية .. بداية القصة التي أنقذت مصر و المنطقة كلها من الخدعة الكبرى التي وقع فيها أكثر من نصف الشعب المصري و صدق هذه الجماعة التي ارتدت عباءة الدين لتخفي و تستر عورات خيانتها و عدم انتماءها للوطن بل تراه حفنة من التراب العفن .

و حكمت الجماعة مصر بعد أن سكن القصر الرئاسي أحد قياداتها كمندوب لها داخل القصر في وظيفة رئيس الجمهورية .

طوال عام كامل كان مكتب الارشاد يملي على مندوبه بالقصر ما يفعل أو ما لا يفعل .. ما يقال و ما لا يقال .

و انطلقت المؤامرات الشرسة على الدولة المصرية من كل صوب و حدب لسرقة هويتها الوطنية و تحويلها إلى مسخ ليس له أصل بغرض تطويعها لقبول الولاية للخلافة المزعومة .

- الإعلانات -

و سارعت الجماعة من اجل تحقيق هدفها بمحاولات السيطرة على مفاصل و اعمدة الدولة فبدأت بخيانة الجيش و ذبح أبناءه الصائمين للتخلص من قياداته ثم خطف جنوده مع الحرص على سلامة الخاطفين و المخطوفين في سابقة هي الأولى من نوعها بهدف احراج القيادات الجديدة و السيطرة عليها .
ثم الشرطة .. ثم القضاء .. ثم معاداة الإعلام الوطني .

و في ظل انشغال الجماعة في تحقيق التمكين تناست آلام الشعب و احتياجاته اليومية و اقتصراهتمامها على تقديم الخدمات العاجلة لأعضاء الجماعة و المحبين و المقربين دونما الشعب الذي انخدع و سلمها الحكم لتخون ارادته بعد ان سوقت له مشروع النهضة الوهم الكبير .

انكشف الوجه البغيض لهذه الجماعة الفاشية و تحققت نبوءة الاستاذ و بدأت الجماعة في بث الفتن بين عناصر الشعب على أسس طائفية أو اجتماعية أو عرقية لتفريق كلمة جموع الشعب و جعلها كلمات متصارعة متقاتلة حتى اصبح الخلاف داخل البيت الواحد و الاسرة الواحدة لتنفرد الجماعة بالسيطرة عل الجميع .

و أدرك الشعب أن لا سبيل له إلى النجاه الا التمرد على حكم هذه الجماعة الخائنة التي باعت الوطن و سرقت احلام شعبه فخرجت عليه الميليشيات المعده مسبقا و أعملت في أبناءه القتل و التعذيب فتدفقت الحشود المليونية بجميع المدن و المحافظات في اكبر حشد شعبي حدث على مدار التاريخ متحدية و متمردة و مصرة على تحرير الوطن من الخيانة و الفشل .

و يستدعي الشعب جيشه الوطني ليحميه و يستنجد بقائده المخلص لإنقاذ البلاد و حماية مقدراته و أمنه القومي الذي استباحته الجماعة , فيلبي النداء و يحنو عليه و يحمل رايه التصدي لإرهاب الجماعة بصدور رجاله شبابه أبناء الشعب ليسقط منهم الشهداء مضحين بأرواحهم الطاهرة إلى جوار اخوتهم من رجال الشرطة الذين تولوا حماية الجبهة الداخلية ضد عناصر الارهاب المنفلت و المتآمر على الشعب .

و ينجح الشعب المصري بإزاحة الكابوس الذي جثم على صدره و كبل طموحه نحو النمو و رغد العيش .
و يأتي اليوم و في الذكرى الثامنة لانتفاضته على الرجعية و الفشل ليحتفل بوضع قدمه على طريق الحياة الكريمة و التقدم و الازدهار و جني ثمرة كفاحه و صبره على الاجراءات الاصلاحية التي اتخذتها الدولة الوطنية التي استدعاها و كلفها بالمهمة المقدسة أن تبقى أم الدنيا … أد الدنيا
و نرى القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بالوطن و يحمل أمانته و يخرجه من التخلف و الرجعية إلى التقدم و قيادة المنطقة ناظرا” الى المستقبل و مؤمنا” احلام الأجيال القادمة مرددا” شعاره العظيم المعبر عن جذور الوطن الضاربة في عمق التاريخ .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .

Leave A Reply