- الإعلانات -

ايمان عرفة نموذج للفتاة المصرية تحاكى الواقع بروايتها”لأننى أنثى”

أصالة وطن

0 658

- الإعلانات -

 

كتبت :هاجر عبد العليم

 

لا احد يستطع أن ينكر دور المرأة عموما والفتاة المصرية خصوصا فى الارتقاء والنهوض بالمجتمع المحيط وهناك نماذج عدة بمحافظة المنيا ومن بين هذه النماذج التى برز دورهم فى فن الرواية ومن بينهن الكاتبة والروائية إيمان عرفة عاشور،ابنة ال٢١ربيعا ، والتى تدرس بكلية الطب البيطري جامعة المنيا، وتشغل منصب نائبة ومُدقق لغوي لدى فريق أريس لتنمية المواهب والتى لها الكثير من الأعمال التي نُشرت ورقيًا وإلكترونيًا ومنها رواية”  لأننى أنثى “وفى هذا السياق تنشر أصالة وطن “ملخص موجز لروايتها ” التى أكدت فى طياتها أن

 

كثير من الفتيات يُعانين من مُعاملة أهليهن إليهن لأنهن إناث، ومنهن من يُعانين من حرمانهن من التعليم، ومنهن من يُعانين من الزواج المُبكر، ومنهن من لم يُرد الله بإنجابهن سريعًا أو يُنجبن إناثًا فيُعانين من زواج أزواجهن أو إجبار أهل الزوج لزوجها بأن يتزوج.

وهذه الرواية تُوضح معاناة فتاة نشأت وسط عقول عقيمة يتشابه تفكيرهم مع تفكير زمن الجاهلية، حيث يعتبرون أنَّ إنجاب الفتيات ما هو إلا خِزي وعار جلبته الأم لهم.

وتعاني الفتاة من معاملة أبيها القاسية وكذلك معاملة بقية أفراد عائلتها عدا والدتها وهذا لأنها خُلقَت أنثى!

ظلت تعاني وتعافر إلى أن انتهى المطاف بها بأن هَجَرت أرض الوطن ذاهبة إلى إنجلترا هاربة من تلك الآلام التي لازمتها منذ ولادتها وهاربة من هؤلاء الأشخاص الذين هم أهلها اسمًا فقط وهذا بعد أن تُوفيت والدتها لتعيش نور “بطلة الرواية” حزينة على ما آلت إليه الأمور، لكنها باتت فخورة بما حققت من إنجازات حيث التحقت بكلية الطب كما كانت تحلم وأصبحت من أمهر الأطباء في أكبر مستشفيات إنجلترا، وجعلها الله سببًا في شفاء والدها حيث أجرت له عملية جراحية في القلب وأبت أن تتخلى عنه رغم أنه من تخلى عنها.

ويُذكَر أيضًا قصة حب طاهر بينها وبين ابن عمها، وقصة حب بين فتاة وشاب حيث تُوفي والد الفتاة قبل أن تُولد وعندما وُلدَت سُرقت من والدتها ووُضعَت في دار الأيتام وكان الفاعل أهلها وهذا لأنها خُلقَت أنثى أيضًا!

- الإعلانات -

وقد تتعجبون من فكرة روايتي لكن ما بها من أحداث تتشابه كثيرًا مع الواقع وعن تجربة سواء أكانت شخصية أم سمعتُها من صديقاتي، علمًا بأنَّ ليس كل الآباء هكذا بالتأكيد وأن هناك آباء إذا تطلب الأمر أن يعطوا بناتهم أرواحهم لا يترددون لحظةً واحدة وأبي منهم.

لتهدف الرواية أخيرًا إلى أنَّ الله تعالى مَن يخلق النُطفة برحم الأم، وأنه من يخلق الذكر والأنثى.

وتُوضح قيمة رزق الله لهم بفتاة، وندم أهلها على ما فعلوه بها، وتنصح الآباء والأهل فقط الذين يُفكرون بتلك الطريقة وليس كل الآباء بالتأكيد بعدم قسوتهم على بناتهم ومعاملتهم باللين، وأيضًا عدم الاستسلام لما يحدث معنا من أزمات وعدم التخلي عن حلم لطالما حلمنا به لأي سببٍ كان.

ومن بين ما كتبته بداخل روايتها ما اقتبسناه منها …

 

أيُزهر عام جديد بعد أعوامي العِجاف وبعد الشِقاق..؟

ألازلتَ في جفاءك المعهود أم أنّ قلبكَ قد اشتاق..؟

أيا أبي جئتُكَ بقلبٍ متسارع النبضات، بأعيُن تحترق شوقًا للنظر إليك، وروحٍ أتت كي تطمئن عليك؛ فهلّا جبرتها هذه المرة وضممتها إليك…؟

 

وذكرت الكاتبة أنها تهدي هذا العمل لوالدها ووالدتها وأخواتها وصديقاتها وكل مَن جعلهم الله سبب دعمها لاستكمال مسيرتها الأدبية

Leave A Reply