- الإعلانات -

ننفرد بنشر الجزء الاول من بحث  “إدارة الوقت “للدكتورة «دعاء أیاد سعدو» المتخصصة فى العلوم التربوية والنفسية

أصالة وطن

0 168

- الإعلانات -

 

بقلم/ دكتورة دعاء أياد سعدو

رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لا يحسن استغلال الوقت بفعالية، وللأسف هناك من الناس من

يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية، والبعض يظن بأن تنظيم

الوقت شيء تافه لا وزن له ذلك لأنهم لا يقيمون لأهمية الوقت وزنا، وهذه المفاهيم تنتشر في

وطننا العربي بشكل عام.

هذه المفاهيم تجعل عملنا منخفض الإنتاجية، فمهما عملنا واجتهدنا لعدة ساعات فإننا لن ننتج

ولن نكون منتجين ما لم ننظم أوقاتنا ونتخلص من كل ما يضيع علينا أوقاتنا.

هذا البحث يدلك على الطرق التي تجعلك أكثر إنتاجية ، وأتمنى أن تطبق هذه الطرق السهلة

وستجد النتائج الفورية في عملك، وإن طبقتها في حياتك فستجد الفرق الكبير والنتائج

الإيجابية، لن تخسي إن طبقت هذه الطرق لمدة أسبوع ثم احكمي، هل هي فعالة أم لا .

مشكلة الوقت :-

يشتكي كثير من الناس في العصر الحاضر من مشكلة عدم توفر الوقت ، يقول ماكانزي ،

وريتشارد (1991م ، *.,263) مؤكدين ذلك ” لا يوجد شخص لديه الوقت الكافي ” ثم يتبعان

ذلك بقولهما ” لكن مع ذلك كل شخص لديه كل ما هو متوافر من هذا الوقت ” متسألين “. إذن

هل الوقت هو المشكلة أم أنك أنت المشكلة ” .

ولمساعدتك في الإجابة على السؤال السابق ، نطلب منك الإجابة على السؤال التالي :

هل يمكن زيادة وقت اليوم والليلة عن أربع وعشرون ساعة ؟

وإجابتك عليه بالطبع سوف تكون : لا ، وبذلك تكوني وصلتي إلى أن المشكلة هي أنت ، أو

بمعنى آخر أن المشكلة هي : ضعف استشعارك أحيانا لأهمية الوقت ، وعدم قدرتك أحيانا أخرى

على إدارته بشكل جيد.

 

2-

نشاط (2) اختبار تشخيص إدارة الوقت :-

ضعي علامة ( ٧) في الخانة المناسبة لإجابتك في الجدول التالي :

الاختبار نقلا عن ( أليكساندر،1999م، ص6،5)

نادرا

0x

أحيانا

غالبا

4x

النشاط

هل تتعامل مع كل ورقة عمل مرة واحدة فقط ؟

هل تبدأ مشاريعك وتنهيها في الوقت المحدد لذلك ؟

هل يعلم الناس أفضل وقت للعثور عليك ؟

هل تقوم كل يوم بعمل شيء يقريك من أهدافك بعيدة المدى؟

- الإعلانات -

هل تستطيع العودة إلى العمل – بعد مقاطعتك فيه – دون أن تتفقد القوة

النافعة ؟

هل تتعامل بفعالية مع الزوار المعلمين الذين يهدرون وقتك ؟

هل تركز على منع وقوع المشكلات أكثر من محاولة حلها عندما تقع ؟

هل يكون لديك وقت متبق قبل الوصول إلى الوعد النهائي ؟

هل تصل إلى العمل وإلى الاجتماعات وإلى الأحداث في الوقت المناسب ؟

هل تقوم بعملية التفويض بطريقة جيدة ؟

هل تعد قوائم بالمهام اليومية ؟

هل تنتهي من جميع عناصر تلك القوائم .؟

هل تجدد أهدافك المهنية والشخصية وتطورها ؟

هل مكتبك نظيف ومنظم ؟

هل تعثر على العناصر بسهولة في ملفاتك ؟

 

ما يقوله الاختبار التشخيصي عنك :-

حددي عدد الإجابات من كل اختيار (غالبا، وأحيانا ، ونادرا) ، ثم أعطي أربع نقاط لكل اختيار

(غالبا) ونقطتين عن اختيار (أحيانا) وصفرا عن اختيار (نادرا) ، ثم اجمعي النقاط التي تحرزها

، ثم ضع نفسك في المجموعة المناسبة من المجموعات التالية :

تدير وقتك بكفاءة ، وتسيطر على معظم الأيام ومعظم المواقف .

تدير بعض وقتك بكفاءة . في بعض الأحيان ، تحتاج – مع ذلك إلى أن تكون

أكثر تمسكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت .

أنت غالبا ما تكون ضحية للوقت. لا تجعل كل يوم يسيطر عليك طبق فورا

الطرق التي ستتعلمها هنا .

أنت قريب جدا من مرحلة فقدان السيطرة ، وبعيد جدا عن التنظيم ، والتمتع

بوقت جيد. انك بحاجة إلى تنظيم الوقت بحسب الأولويات .

أنت مرتبك ومشتت ومحبط ، ويحتمل انك واقع تحت ضغوط هائلة . ضع

الأساليب التي يعرضها هذا الكتاب موضع التنفيذ سوف تتعامل الفصول البارزة

مع مشكلاتك . عليك بدراستها جيدا .

49—60

37—48

25—36

13—24

صفر —12

مضيعات الوقت :-

يعرف كل ماكانزي ، وريتشارد (1991م ) مضيعات الوقت بأنها ” كل ما يمنعك من تحقيق

أهدافك بشكل فعال “263ua ، ويبينان (ص ص 263—266 ) أنه تم – من خلال عدة

دراسات – تجميع مضيعات الوقت الشائعة فبلغت (40) مضيعا ، وقد قاما بتصنيفها إلى سبع

مجموعات والى اللقاء لاستكمال نشر بحث إدارة الوقت.

 

Leave A Reply