- الإعلانات -

شطب أسيوط تتحدث عن نفسها  أصالة وطن تلقى الضوء على القرية الأثرية تفسيرات اللون الاحمر بأتربة القرية 

أصالة وطن

0 1٬417

- الإعلانات -

شطب أسيوط تتحدث عن نفسها

أصالة وطن تلقى الضوء على القرية الأثرية

تفسيرات اللون الاحمر بأتربة القرية

كتبت  د / :شرين محمد

 

تعد قرية شطب إحدى القرى التابعة لمركز أسيوط والتى يبلغ عدد سكانها نحو 24 ألف نسمة وتبعد حوالى 8 كيلو عن مدينة اسيوط.

وسميت شطب قديمًا بمدينة شاشوتب القديمة، فهي كانت المدينة التي تقع على ضفة النيل الغربية على بعد خمسة كيلو مترات جنوب شرق أسيوط، وتبدأ من دير درنكة في الشمال وتنهى بأبوتيج في الجنوب.

- الإعلانات -

  1. ومن قلب القرية، تسود حالة من المعرفة البسيطة لتاريخ القرية، ولكن هناك شعور بالعظمة لفكرة أن هناك تاريخ لقرية قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل بداخل شوارعها عبق التاريخ ، يسرده كل شخص على حسب عدد سنين تواجده في القرية.                                                    

ويرى معظم اهلها أن بلدتهم لها أهمية تاريخية لكن يحتاج ذلك إلي إثبات عن طريق الدراسات العلمية من المتخصصين والباحثين للمتحف الموجود في هذه القرية ونشر تاريخها العريق التي لم يعرفه الكثير

قال محمد محمود البالغ من العمر 90 عام وهو من أقدم سكانها ان هناك حكايات مثيرة عن تاريخ قرية شطب ابرزها الكوم الأحمر لهذا القرية والذى كان نتيجة معركة دارت بين حكام القرية وحكام قرية درنكة المجاورة بعد رفض حاكم شطب تزوج ابنته من ابن حاكم قرية درنكة المعتدي، وأن المعركة انتهت بقيام حكام قرية درنكة بحرق شُطب بعدسة مقعرة جامعة لضوء الشمس 7 مرات، حتى تحولت إلى كومة من الأطلال والرماد، وأن ذلك الحريق المتكرر جعل تراب بعض مناطق القرية يحمل اللون الأحمر.

واضاف أنه كانوا يعثرون على ما يسمى بالجعران الفرعوني الذي يظهر لهم علي الأرض خاصة في يوم الجمعة، ليأتي لهم من يسعى لشرائه، وذلك في فترة السبعينيات، بالإضافة إلى عند حفر أي آبار يعثر البعض على مقتنيات فخارية بأشكال مختلفة على عمق 9 أمتار أو أكثر.

كما يقول سيد عثمان أن الحكايات الأسطورية عن تلك القرية تقول إنه كان هناك صراعا دار بين سحرة القرية اثناء العصور الفرعونية.

وأضاف سيد عربي ان اجددنا قالوا لنا أن قرية شطب عبارة عن تبه مرتفعة وبسبب فيضان النيل كل عام، اتخذها الفراعنة سكنا لهم، وكلما ارتفعت مياه النهر تهدمت منازل سكان البلدة، إلي أن يشب حرائق دون إلي سبب .

وأصبحت هذه التبة الكبيرة التي تحمل الشكل الهرمى بانها تحتوى في باطنها على خيرات من التاريخ المصري القديم لذا تعد شُطب” إحدى مقاطعات الإقليم الحادي عشر في محافظة اسيوط خلال عصر المملكة المصرية الوسطى، وكانت شُطب، حاضنة معبد خنوم الفرعوني. واستمر الاسم عقب دخول الإسلام مصر واحتفظت شُطب بمكانتها في العصر الإسلامي زراعيا وأثريا.

Leave A Reply