- الإعلانات -
تقرير مفيدة عزالدين
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من “إعلانات الخير “على مواقع التواصل الاجتماعي، والتى أثارت استياء العديد من الأهالي بمحافظة المنيا، وخاصة رواد التواصل الاجتماعي، وقد عبر العديد عن غضبهم وأطلق البعض دعوات للتواصل مع المحتاجين بأنفسهم حتى لا يخسروا نقودهم، ويكونون متأكدين من وصول تبرعاتهم للمستحقين.
قال “سعيد محمد” من مركز مغاغة إن طلب المساعدة وأعمال الخير على الفيسبوك أصبح عبارة عن ستارة للنصب باسم الخير، مؤكدًا أن هناك ناس محترمة وتوصل المساعدات بكل مصداقية.
وأضاف أنه حضر موقفًا لجمعية خيرية بقرية رفض ذكر اسمها، قائلًا أنه كان هناك 3 حالات زواج داخل منزل واحد من الأهالي وطلبوا مساعدتهم، ولكن هذه الجمعية قدمت لهم ثلاجة واحدة فقط، مضيفًا أن هذه الجمعية مدعمة من رجال أعمال وجهات مسئولة كبيرة، وطلب من المتبرعين أن يتواصلوا مع الحالات بأنفسهم حفاظًا على حقوق
- الإعلانات -
واختتم قوله أن أهل الخير فوق كل شبهات، ولابد أن يكون عقلهم ارقى وأوسع من أي تفكير فهم يبتغون من ذلك وجه الله تعالى، مشيرًا إلى أنه إذا ركز كل متبرع على أهل بلده وأقاربه سيغطي هذا كل المحتاجين.
أما “مصطفى ص” من سكان مدينة بني مزار، فقد نصح المتبرعين بعدم الانسياق وراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: هناك ناس يجمعون تبرعات ويأخذون أكثر من نصف ماجمعوا، ولا داعي لذكر أسماء فهم يعرفون أنفسهم جميعًا، مضيفًا أنه لابد للمتبرع أن يتواصل بنفسه مع الحالات حتى لا يذهب تبرعه هباءً، توجه للمحتاج ببلدك أو قريتك افضل من السوشيال ميديا.
وقد عبر الأمين العام لحملة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظة المنيا “ماهر القاياتي” عن شدة استيائه من كثرة الإعلانات الوهمية التي تغزو السوشيال ميديا والتي تخفي وراءها العديد من النصب والخداع تحت “ستار” أعمال الخير.
وأشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لابد أن يكون لها دورًا في الرقابة على هؤلاء الأشخاص وكل من تسول له نفسه بالاتجار بالعمل الخيري، وعمل تحريات عليهم من الأمن الوطني، ولابد من إيقاف كل من هم خارج الجمعيات الخيرية وليس له غطاء حكومي ورقابي ويجمعون تبرعات، مضيفًا أيضًا الجمعيات لابد أن يكون عليها رقابة، حتى نستطيع النهوض بمصر 2030 التي يتطلع لها الرئيس السيسي.
