- الإعلانات -

وزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف يتفقدان المدفن الصحي بسنور بتكلفة 21 مليون جنيه

أصالة وطن

0 231

- الإعلانات -

وزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف يتفقدان المدفن الصحي بسنور بتكلفة 21 مليون جنيه

كتبت هاجر عبد العليم
تفقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ظهر اليوم، المدفن الصحي بقرية سنور التابعة لمركز بني سويف، لمتابعة الموقف التنفيذي حيث يقام المدفن على مساحة 20 فدانا بتكلفة حوالي 21 مليون جنيه وتنفذه الهيئة العربية للتصنيع ويتم إنشاؤه في إطار البروتوكول الموقع بين وزارات التنمية المحلية والتخطيط والبيئة ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة النظافة.

جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية بينهم الدكتور هشام الهلباوي المشرف العام على برنامج تطوير الريف المصري “حياة كريمة” والدكتور أحمد سعيد مدير الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة ومن محافظة بني سويف اللواء جمال مسعود السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، والدكتورة أسماء سامي مدير إدارة البيئة.

واستمع اللواء محمود شعراوي والمحافظ لعرض موجز من الشركة المنفذة عن الأعمال التي تم الانتهاء منها حيث يتم إنشاء خلية دفن على مساحة 5 أفدنة بسعة تصميمية 100 ألف طن قمامة، حيث تبلغ مساحة الخلية 5 آلاف متر من القاع، و1100 متر علوي، بجانب بعض الملحقات والمكونات الأخرى والتي تضم خزان وقود ومغسلة ومبنى للتحكم في الميزان ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المدفن مطلع شهر يوليو القادم.

كما تحدث خلال الزيارة مسئول إحدى شركات القطاع الخاص التي تتولى إدارة مصنع التدوير للمخلفات المجاور للمدفن الصحي، مشيرا إلى التعاون الكبير بين الشركة والمحافظة في تنفيذ العقد المتفق عليه حيث يصل المصنع حوالي 700 طن قمامة يوميا.

ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوي، حرصه على متابعة تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي يجرى تنفيذها حالياً في مختلف محافظات الجمهورية سواء بإنشاء مدافن صحية آمنة أو محطات وسيطة أو تطوير لمصانع تدوير المخلفات أو رفع التراكمات التاريخية أو العشوائية وإغلاقها تماماً ضمن الخطة التي تشرف الوزارة على تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارات البيئة والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.

وقال اللواء محمود شعراوي، إن وزارة التنمية المحلية تقوم بتنفيذ بعض المشروعات بمحافظة بني سويف حيث يتم دعم منظومة المخلفات الصلبة الجديدة في إطار تطوير البنية التحتية للمخلفات وتم ضخ استثمارات بالمرحلة الأولى للمنظومة بحوالي 58.5 مليون جنيه تتضمن إنشاء 2 مدفن صحي للتخلص الآمن من المخلفات بتكلفة 41 مليون جنيه بمنطقتي سنور وسمسطا، وإنشاء محطة وسيطة في مركز ناصر بتكلفة 17 مليون جنيه، وجاري التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مدفن صحي ومحطتين وسيطتين.

وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية دور القطاع الخاص في منظومة المخلفات الجديدة واستكمال الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا الملف وعودة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري في كل المحافظات، لافتا إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لشركات القطاع الخاص الراغبة في الدخول للمنظومة للحفاظ على صحة المواطن.

كما أشار شعراوي، إلى التزام الوزارة والمحافظات بكافة الاشتراطات البيئية اللازمة عند تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات.

ومن جانبه صرح الدكتور محمد هاني، بأن نسبة التنفيذ في المدفن الصحي بسنور قد وصلت إلى أكثر من 95% من أعمال إنشاء المدفن، والتي شملت أعمال الحفر وتشكيل السواتر ومواسير صرف ونقل لسوائل الترشيح وأعمال حفر وتبطين لبحيرة التبخير، بالإضافة إلى باقي الأعمال الإنشائية الخاصة بالمباني الإدارية وأعمال الطرق والممرات الداخلية والسور الخارجي للمدفن.

- الإعلانات -

كتبت هاجر عبد العليم

تفقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ظهر اليوم، المدفن الصحي بقرية سنور التابعة لمركز بني سويف، لمتابعة الموقف التنفيذي حيث يقام المدفن على مساحة 20 فدانا بتكلفة حوالي 21 مليون جنيه وتنفذه الهيئة العربية للتصنيع ويتم إنشاؤه في إطار البروتوكول الموقع بين وزارات التنمية المحلية والتخطيط والبيئة ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة النظافة.

 

جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية بينهم الدكتور هشام الهلباوي المشرف العام على برنامج تطوير الريف المصري “حياة كريمة” والدكتور أحمد سعيد مدير الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة ومن محافظة بني سويف اللواء جمال مسعود السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، والدكتورة أسماء سامي مدير إدارة البيئة.

 

واستمع اللواء محمود شعراوي والمحافظ لعرض موجز من الشركة المنفذة عن الأعمال التي تم الانتهاء منها حيث يتم إنشاء خلية دفن على مساحة 5 أفدنة بسعة تصميمية 100 ألف طن قمامة، حيث تبلغ مساحة الخلية 5 آلاف متر من القاع، و1100 متر علوي، بجانب بعض الملحقات والمكونات الأخرى والتي تضم خزان وقود ومغسلة ومبنى للتحكم في الميزان ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المدفن مطلع شهر يوليو القادم.

 

كما تحدث خلال الزيارة مسئول إحدى شركات القطاع الخاص التي تتولى إدارة مصنع التدوير للمخلفات المجاور للمدفن الصحي، مشيرا إلى التعاون الكبير بين الشركة والمحافظة في تنفيذ العقد المتفق عليه حيث يصل المصنع حوالي 700 طن قمامة يوميا.

 

ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوي، حرصه على متابعة تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي يجرى تنفيذها حالياً في مختلف محافظات الجمهورية سواء بإنشاء مدافن صحية آمنة أو محطات وسيطة أو تطوير لمصانع تدوير المخلفات أو رفع التراكمات التاريخية أو العشوائية وإغلاقها تماماً ضمن الخطة التي تشرف الوزارة على تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارات البيئة والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.

 

وقال اللواء محمود شعراوي، إن وزارة التنمية المحلية تقوم بتنفيذ بعض المشروعات بمحافظة بني سويف حيث يتم دعم منظومة المخلفات الصلبة الجديدة في إطار تطوير البنية التحتية للمخلفات وتم ضخ استثمارات بالمرحلة الأولى للمنظومة بحوالي 58.5 مليون جنيه تتضمن إنشاء 2 مدفن صحي للتخلص الآمن من المخلفات بتكلفة 41 مليون جنيه بمنطقتي سنور وسمسطا، وإنشاء محطة وسيطة في مركز ناصر بتكلفة 17 مليون جنيه، وجاري التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مدفن صحي ومحطتين وسيطتين.

 

وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية دور القطاع الخاص في منظومة المخلفات الجديدة واستكمال الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا الملف وعودة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري في كل المحافظات، لافتا إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لشركات القطاع الخاص الراغبة في الدخول للمنظومة للحفاظ على صحة المواطن.

 

كما أشار شعراوي، إلى التزام الوزارة والمحافظات بكافة الاشتراطات البيئية اللازمة عند تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات.

 

ومن جانبه صرح الدكتور محمد هاني، بأن نسبة التنفيذ في المدفن الصحي بسنور قد وصلت إلى أكثر من 95% من أعمال إنشاء المدفن، والتي شملت أعمال الحفر وتشكيل السواتر ومواسير صرف ونقل لسوائل الترشيح وأعمال حفر وتبطين لبحيرة التبخير، بالإضافة إلى باقي الأعمال الإنشائية الخاصة بالمباني الإدارية وأعمال الطرق والممرات الداخلية والسور الخارجي للمدفن.

Leave A Reply