- الإعلانات -

مبادرة تعليم الأطفال باستخدام العرائس وصاحبها يطالب بمقابلة شيخ الأزهر

أصالة وطن

0 608

- الإعلانات -

طالب أزهري يحول الدراسة إلى متعة للأطفال 

 

تقرير – هاجر عبد العليم

فى تجربة جديدة لتعليم الاطفال من خلال استخدام العرائس استطاع ‘الحسن عدلي أبوبكر خضري” ابن ال ٢١ خريفا الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة الإسلامية ابن محافظة قنا مركز أبو تشت قرية بني برزة أن يبدء تجربته وفى هذا السياق كان ل،”أصالة وطن “لقائها التالى

بدأت تجربته في تدريس وتعليم الأطفال بالعرائس وإخراج صوته من بطنه لكي ينجذب الأطفال له، وتحب التعلم منه وتوصيل المعلومة بسهولة.

عندما كان متواجدًا في زيارة إحدى الحضانات ،وجد صعوبة من المعلمات في توصيل المعلومة فقرر أن يذهب لزيارة الحضانة مرة أخرى بعد أن استأذن مدير الحضانة، فدخل القاعة ليشرح للاطفال فوجد مع طفلة شنطة على شكل دبدوب فقام بأخذها، وشرح درس المدود من خلالها عن طريق تغيير الصوت واللعب معهم، ومن هنا بدأت رحلة التعلم بالعرائس.

- الإعلانات -

أوضح “الحسن” أن الأطفال بدؤوا يحبونه ويقولون له يا بابا، مؤكدًا أنه يجد معهم متعة شديدة وفرحة عندما يصل إلى سنهم ،ومن هنا عزم على أخذ دورات وإجازة في نور البيان على يد شيخ ومن ثم شيخ آخر إلى ان وصل للشيخ عبد المؤمن زكي يوسف الذي قام بشرح كتاب فتح الرحمن وكتاب فتح الرباني.

وأضاف “عدلي” في البدايات واجهت كثيرًا من الاحباطات والانتقادات فهناك من كان يقول لي ابتعد عن هذه المهنة سوف تفقدك نعمة صوتك لانني أتنقل بصوتي من قوة إلى رخاء وثم العكس.

وقال “الحسن” أن الداعم الأكبر له هو أبيه، بالإضافة لأعمامه وهما الحاج “محمد أبوبكر”، “احمد أبوبكر” كانوا دائما يقولوا لي (عش أطرش ) لا تلتفت للآخرين واسعى إلى حلمك، كنت في البداية أقوم بهذا العمل الخيري، ومن ثم أصبحت مهنة أساعد بها نفسي كشاب في مصاريف جامعتي كي لا أثقل على والدي وأما عن حلمي أن أقوم بعمل سلسلة دورة بيان بالعرائس وأتمنى أن أقابل شيخ الأزهر لكي أخذ منه قرار بعمل سلسلة تربوية لتعليم الأطفال أمور دينهم عن طريق اللعب بالعرائس وتكون بمثابة جذب ليهم أكثر.

وفي النهاية ومن خلال جريدة “أصالة وطن” أحب أن أوجه كلمة شكر وتقدير واحترام لأبي كلمات مهما طالت لن توفيه حقه أبي الغالي أنت عون الله لى أنت مصباح أنار لي الدنيا من خلالك رأيت كل شيء جميل والله الذي لا إله إلا هو لم أجد كلاما يكفيك حقك دمت لي سندا وعونا ونورا وهدا فأنت نعم الأب فان كان يعقوب أحب يوسف أكتر من إخوته أعلم أنك أحببتني أكثر من عينيك ومهما كبرت سأظل الطفل الذي يشتاق لرؤيتك فيا أفضل شخص في هذا الكون معذرة لم أجد في قلبي أكثر من ذلك لأقول لك كم أحببتك يا مصباح حياتي فأنت من جعلتني أنا.

 

Leave A Reply