- الإعلانات -

قصة سجينة قهوجي تنتهي ب20 طعنة 

أصالة وطن

0 513

- الإعلانات -

 

 

تقرير: نورهان عمرو

 

عنف أسري، ترهيب واتهامات باطلة، حفل دموي يثير فزع أهالي الوراق لتصبح المنطقة الشاهد على فعل مغاير للأخلاق، حادث مفجع ترتجف أمامها الأبدان ويصعب على العقل إدراكها، واقعة أدانت الانسانية، وظنون أودت بحياة زوجة في بلوغ الأربعة والعشرين عاما، لتختتم الرواية بنهاية جنائية في وضوح نهار رمضان.. كواليس وخبايا وراء سرداب مظلم يكشفها لنا أهالي ضحية فعل إجرامي.

 

- الإعلانات -

”صرخات واستغاثات عديدة للإفلات من مصير مأساوي”، أكدت ”رندا مصطفى” شقيقة الضحية أحد المحاور الرئيسية بالراوية أن شقيقتها كثيرا ما عانت من عنف وترهيب من قبل زوجها، مشيرة أنه دائم الضرب لها بشدة، وبالرغم ما قاسته ”مروا” أم لأربعة أطفال إلا أنها كانت تعاود لعش الزوجية خوفا من أسهم الاتهامات، فقررت أن تتعايش مع نمط بلطجي وظلت المسرحية قائمة ما بين قهوجي وضحيته.

 

تابعت ”رندا” استغل القهوجي ضعف شقيقتي وعجز والدي عن الرد فاستعرض قوته وأصبح الضرب وجبة الصباح والمساء لها، حرصا على سلامة أطفالها وتجنبا لحديث الناس عن الزوجة المطلقة قررت المجني عليها أن تتأقلم مع الوضع المرير، وباتت تأتي لنا بفصل جديد من رواية ”سجينة قهوجي” فتارة مصابة بجروح سطحية، وأخرى نزيف وجروح قطعية، فضلا عن محاولته لقتل ابنته كرها لخلفتهم و لولا عناية الله تم نقل الطفلة إلى مستشفى العجوزة لسرعة تلقي العلاج، وهنا قررت ”مروا” أن تاخذ موقف حازم فقررت الطلاق، وبالفعل تم وأصبحت حره طليقة لمدة سنتين ونصف.

 

وبالرغم مما ذكر فيما أعلاه إلا أن الجاني عاود محاولاته لاستقطاب الضحية لعش الزوجية زاعما أنه تاب وعاد لرشده، وما أن فات أيام قليلة من الرجوع أنهالت الظنون اليابسة بنزل المتهم إلى عمله في القهوة بشارع 10 بالوراق، وتشاجره مع أشقائه لخلافات سابقة بينهم، عاود إلى منزله غاضبا وأسرع إلى المطبخ محضرا سلاح حاد ”سكينا” وأقدم على فعلته محدثا أكثر من 20 طعنة، وكان الشاهد على تلك الواقعة طفلها ”زياد” 6 سنوات.

 

وبسؤال المتهم ”إبراهيم.ع.م” قهوجي بالوراق عما نسب إليه، أقر بفعلته لشكه بتحدثها في الهاتف مع شاب، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

Leave A Reply