- الإعلانات -

المتهمة بقتل زوجها ببني مزار تروي تفاصيل الواقعة

أصالة وطن

0 3٬904

- الإعلانات -

 

كتبت-مفيدة عزالدين

تقول “زينب علي زكي” بدأت المشاكل بيني وبين منذ عامين بعد وفاة والدتي، حيث أنها كانت تساعدني ماديًا من معاشها التي كانت تتقاضاه، وبعد وفاتها تغيرا معاملة زوجي، مضيفة أنه طلب منها أن ينفصلا قانونيًّا ويتزوجها عرفيًّا كي يحصل على معاش والدها أو والدتها، ويزيدا من دخله.

أخبرت “زينب” أخيها “أحمد” بما قاله زوجها “شعبان عيد ابراهيم” ، ونصحها الأول بعدم مطاوعته في ذلك، ومن هنا ازدادت المشكلات بينهما فقرر أن يترك لها المنزل مدعيا الذهاب عند أهله.

ظل “شعبان” عند والدته مدة 5شهور ولم يسأل عن أولاده ولا زوجته طوال هذه الفترة، وبالصدفة ومن كلام الجيران اكتشفت زينب أن زوجها تزوج امرأة أخرى، وعلى الرغم من أنه امتنع عن النفقة عليها وعلى أبنائه إلا أن النقود ظهرت معه وتزوج واستقر مع زوجة أخرى، فطالبته بحقوقها وحقوق أبنائها المادية ولكنه رفض واهانها كما طالبته بالطلاق كي تحصل على معاش والدها إلا أنه رفض أيضًا.

 

اضطرت “زكي” أن تعمل كي تسد احتياجات أبنائها، وقامت برفع دعوى نفقة زوجية لها ولأبنائها، مما جعل زوجها يستشيط غضبًا لذلك، فأخذ ابنتهما الصغيرة واحتجزها عنده فترة ولم يرسلها لوالدتها.

 

ازدادت الأمور بينهما سوءًا، بعد أن حكمت المحكمة للزوجة بحكم النفقة وعندما ذهبت للإدارة التعليمية للاطلاع على مفردات المرتب، قامت الموظفة بالاتصال على “شعبان” لتخبره فترك عمله بالمدرسة وذهب على الفور إلى الإدارة، وهناك حدث التصادم وقام الزوج بالاعتداء والسب والقذف على زوجته امام الناس، وذهب بعد ذلك لمنزل أخو زوجته ليهددهم بقوله “أنا هعور نفسي وأبيتكم في الحجز.

 

ذهب شعبان وفي قلبه كل الحقد على زوجته وأهلها، وقام بطعن نفسه كي يتهم زوجته وابنه وابن أخو زوجته، تم نقله لمستشفى الشيخ فضل ببني مزار بسبب إصابته الشديدة والتي اتهم فيها زوجته وابنه.

 

- الإعلانات -

ظل الزوج 3 أيام بالمستشفى وبعدها توفاه الله، ولكن التحقيقات كانت مستمرة لتكتشف النيابة والمباحث براءة الزوجة مما ادعى عليها زوجها، وتم الإفراج عنها من سراي النيابة بدون أية ضمانات.

وأكد “محمد علي زكي” أخو زينب أن “شعبان” سبق وأحدث جروحًا لنفسه ليتهم أخته قبل سابق منذ حوالي عام وكان بينهما خلافات زوجية، وتم حبسهما وتصالحا وتنازلت عن القضية، فظن الزوج أنه بذلك سيجعل الزوجة تتنازل عن حقوقها، ولكن الخطة قلبت عليه ومات بجروحه، موجهًا شكره لفريق المباحث مشيرًا أنهم لم يتوانوا لحظة في البحث عن الحقيقة وإظهارها بدون تقصير فقد كانوا يعملون الليل والنهار للتعرف على كل تفصيل للحادثة

وأخبرت زينب أنها استشارت “علي عقل” المحامي وأخذها للنيابة مضيفة أنه أكد لها أنها بريئة ولم تفعل شيء وطمئنها أن تفريغ الكاميرات سوف يؤكد البراءة.

كما أشار “شريف اللباد” محامي “زينب” أنه تم الإفراج عنها بدون ضمانات وذلك لوضوح برائتها أمام النيابة بعد تفريغ الكاميرات واستكمال التحقيقات، وتفريغ الكاميرات الموجودة بمكان المشاجرة أمام الإدارة التعليمية ومنزل أخو الزوجة.

 

وقد تعرضت زينب للعديد من الهجمات من أهل زوجها قبل ظهور وبعد برائتها، فقد قاموا بنشر صورها في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولقت رواجًا كبيرا من النشطاء، مما أثار سخط الناس عليه.

ولكن بالرغم من إخلاء سبيلها وظهور برائتها إلا أن نشطاء التواصل الاجتماعي لم يعرضوا برائتها كما عرضوا اتهامها.

Leave A Reply