- الإعلانات -

رقيه سليمان ..تعلمت في الازهر وتربعت على عرش الصحافة المصرية 

حوارـ محمــــــــــــودالحسيني

0 352

- الإعلانات -

 

أصالة وطن

 

لقد لفت إنتباهي عشقك للأزهر الشريف وتميزك وحبك للعمل والإبداع والإيجابية والتفاؤل والطااقات المليئة بخطوات متزنة على قدر المسؤولية .تعلو بثبات .تضعين قدمك نحو أعلى الدرجات

شهادات عديدة فى شتى المجالات . وتصميم فيديوهات ذات الآلاف من المشاهدات عن روعة الأزهر وفضيلة شيخ الأزهر .

 

_بداية أود التعرف على هذة الشخصية المتميزة فى مجالها لدرجة الإبداع

انا اسمى « رقيه زكريا عبدالله سليمان »من مواليد محافظة القاهرة .من أسرة متيسرة الحال .متزوجة ولدى ثلاثة أبناء

 

نشأت فى رحاب القرآن والسنة وفى ظل أسرة متدينة ،

فالازهر من منبعه أرتوى فى كل مرحلة عمرية

 

_أرى انك مبدعة فى عمل فيديوهات عن الأزهر الشريف وتصل إلى الآلاف المشاهدات .لماذا حبك وانتماءك للأزهر لهذة الدرجة ؟

 

« عاشقة الأزهر الشريف » هكذا يطلقون علي

 

بين أروقة الازهر الشريف وجنباته العتيقة نشَأت وتعلمت

حيث ترعرعت فى أسرة حافظة لكتاب الله ومهنتهم الأساسية فى رحلات الحج والعمرة، بدأت رحلتى بحفظ القران الكريم بالكتاتيب فى مراحل متقدمة قبل دخول التعليم المدرسى .

 

ثم التحقت بالتعليم الازهرى بجميع مراحلة التعليمية

الذى نشأت وتعلمت فيه أصول الفقه والحديث النبوى الشريف والسيرة النبوية وأصول اللغه العربية، والأدب والشعر والعروض والتوحيد والكثير من المواد التى تعلم اصول الدين الشرعية والثقافية

_الدراسة الجامعية تختلف عن المراحل السابقة .هل إختيارك للتخصص الجامعي بناء على رغبتى أم ماذا ؟

 

التحقت بجامعة الأزهر الشريف الذى هو فخر للعالم بأكمله كلية الدراسات الإنسانية قسم علم إجتماع .لكن اختيارى منذ البداية كان حبآ فى الصحافة والإعلام التى لم أجده وقتها فى التنسيق لهذا العام .وهذا لايمنعنى من التميز فى تخصصى وحصولى على أعلى التقديرات العلمية فى دراستى المتخصصة بعلم النفس والاجتماع. حتى انتهيت من التعليم الجامعى،

 

_قد يكتفى الكثير من الفتيات بالتعليم الجامعي .هل اكتفيتى بدراستك هذه ًام فكرتى بالعمل أو إستكمال دراساتك العلمية ؟

 

تقدمت بالدراسات العليا بجامعة الازهر

وبعد ذلك عملت كمعلمة بالمعاهد الازهرية ثم اخصائي فى علم الاجتماع والنفس

 

ثم حصلت على دبلومه تأهيل تربوى من جامعة الازهر ، وحصلت على دبلومه فى التنمية البشرية من جامعة الازهر الشريف،

ودبلومة فى التنمية البشرية من المركز الكندي، ومدرب الدولى المعتمد من المركز الكندى cfpt، وايضا فى إدارة الأزمات.

 

_العمل التطوعي وخدمة المجتمع شئ جميل هل مارستى هذا النوع من العمل ؟

 

طبيعة عملى هى خدمة الفرد والمجتمع ولكنها فى المجتمع المدرسى .ولكن هذا لايمنعنى انا امارس العمل التطوعي

في مجال خدمة المجتمع التي هي إحدى المهن الإنسانيّة التي تهدف إلى رفع كفاءة الأفراد ومن جانب آخر إلى رفع كفاية التعليم، خلال أنماط من الممارسات التعليميّة التي تهدف للوصول إلى المتعلّم، وتعامل هذه الأهداف المتعلّم كحالة فردية وكعضو في جماعة في الوقت نفسه،

 

فأنا أهتم بتنميته كفرد وتطوير المجموعة كمجموعة في مجتمع أو بيئة محلّيّة، وهي أداة تتحقّق بها رفاهية المجتمع، وتعتمد هذه الأداة على استثمار الطاقة البشرية الموجودة وتحفيزها على على العمل والبناء، وتعمل على ربط الفرد بالمدرسة أو مركز الخدمة المجتمعية والبيئة المحيطة والمجتمع، للحصول على أفراد مُنتمين للبيئة المحلية، وخادمين لها،

 

بالإضافة إلى تكليفى من قبل الإدارة المركزية بتقديم ندوات ومحاضرات بالمعاهد الازهريه عن كيفية العمل التطوعي

- الإعلانات -

وندوات عن الشائعات وكيفية تجنبها وأضرارها .وندوات عن إدارة الوقت وفن ادارتة بطريقة سليمة تفيد الفرد والمجتمع

 

بالإضافة إلى ندوات بالمعاهد الازهرية للطالبات وأولياء الأمور عن وحدة لم الشمل وكيفية تجنب المشاكل الأسرية ومساعدتهم فى علاجها

 

_ وعلى هذا المنوال فقد برعت بفضل الله في العمل التطوعي،

 

_مجهوداتك حقا رائعة ،ودراساتك للعديد من المجالات كثيرة

لماذا لم تضعى كل هذه المعلومات فى كتاب ليستفيد الجميع؟

 

انا بالفعل قمت بتأليف كتاب عن قوة التفكير الإيجابي الذى تم عرضه بالمعارض الدوليه للكتاب، وكتيب عن فن ادارة الوقت

 

_ انا اعلم حبك للأزهر وطبيعة عملك هى بالفعل فى الأزهر الشريف .ولكن لما تقدمى ندوات بالمجتمع المدنى كى يستفيد أبناء المجتمع ؟

 

انا بالفعل قمت بذلك فقد قدمت ندوات عن اهمية التفكير الإيجابي،

وقدمت ندوات فى مراكز خاصه بالتضامن الاجتماعي

وقدمت محاضرة بالمركز الكندى للتنمية البشرية

نوعية الدبلومات التى حصلتى عليها هل هى فى صميم عملك ام ماذا ؟

 

نعم بالفعل فقد حصلت على دبلومه تنمية بشرية من جامعة عين شمس طوتكريمى كأفضل شخصية إنسانية مؤثرة بالوطن العربي

 

_الأزهر الشريف هو منارة للعلم والعلماء عبر العصور وضحى لنا ذلك ؟

 

مما لاشك فيه أن للأزهر الشريف دور فعال ومستحق في تعزيز الأخوة الإسلامية الحقيقية، لا المتوهمة والمفتراة، وفي تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشر حقائق الدين والردّ على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين، خصوصاً في هذه المرحلة التي ينشط فيها تجار المشروعات الطائفية المقيتة التي تضعف في الأمة مناعتها وقدرتها على المواجهة، وتمزّق وحدتها.

 

ولذلك، فإن من أول الواجبات على دول العالم الإسلامي وقياداته وعلمائه ومؤسساته الثقافية والتربوية والإعلامية، دعم جهود الأزهر الشريف ومساندة رسالته السمحة، ليبقى دائماً حصناً منيعاً من حصون الأمة الإسلامية، يصدّ عن دينها وهويتها وسلامة كيانها هجمات المبطلين ودسائس الكائدين، وينشر رسالة الإسلام السمحة في الآفاق تهدي العقول والنفوس إلى الصراط المستقيم، وإلى ما فيه الخير والصلاح ” لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

_العمل الصحفي عمل ممتاز وضحى لنا ذلك ؟

 

تُنير الصحافة طريق العلم لمن يطلبه، وتُسلّط أضواءها على الإيجابيّات والسلبيّات الظاهرة في المجتمع، فيعمَد المسؤولون إلى إكمال النواقص وإصلاح الاعوجاج الحاصل، ويُتقن كلّ عاملٍ عمله وتعود الفائدة على الجميع، وتُعبّر الصحافة عن حاجات الأمم وآراء شُعوبها، كما أنّها تنشر أخبار البلاد وأحوالها وإنجازاتها، ويتمّ بواسطتها تقديم النُصح والإرشاد لأفراد المجتمع، وهي الوسيلة التي تنشر أفكار وتوجهات الدول وتعليماتها ومواقفها من الأحداث المستجدة، فيسهل بذلك معرفة توجُّهات دولة ما وتعليماتها عن طريق صحافتها؛ حيث إنّ لكلّ دولةٍ من الدول صحيفة خاصة بها تنطق باسم حكومتها وتُعبّر عن رأيها.

 

_العمل فى مجال الصحافة يحتاج إلى كاريزما وصفات خاصه .هل عملك فى الصحافة لانك تملكين هذة المهنة ام حبا لها ؟

 

بالتأكيد حبا لها لأنها كاشفة للحقائق وتُسلّط الضوء على القضايا المهمّة في العالم خاصةً في حالات النزاعات والثورات والحروب، إضافةً إلى الأحداث السياسيّة التي تستجدّ يومياً، كما أنّنى بالعمل الصحفى الاحِق الأشخاص الفاسدين واثير القضايا العامة التي تهمّ كافة الأفراد؛ إذ لا يقتصر عمل الصحافة في مجال معين، فهي جامعة لمختلف المجالات التي يهتمّ بها المواطنون.

 

_ حبك للعمل الصحفي .هل قدمتى له كل ماعندك ام مازال لديك الكثير ؟

 

_ بفضل الله حصلت فيه على مكانة رائعة .ولكن مازال عندى الكثير باذن الله لاقدمة

حيث التحقت ببلاط صاحبة الجلالة وعملت كمحررة صحفية بجريدة الشارع المصري، ثم محررة صحفيه بجريدة ابناء الوطن العربي، ثم محررة صحفية بجريدة الخبر مصر، ثم كرمت من افضل ١٠٠ شخصية إنسانية مؤثرة بالوطن العربي لعام٢٠٢٠،ثم مستشارة إعلامية بجريدة الهرم المصرى نيوز،

بالإضافة إلى عضو لجنة الصحافة والإعلام بمركز السلام العالمي، ومدرب تنمية بشرية بالمجلس الوطني لمكافحة الأرهاب والتطرف والفساد

 

_ فى نهاية الحوار .هل ترغبين في إضافة اى شئ ؟

 

لا .بالفعل حضرتك سألتنى فى كل شئ .وحقيقى بشكر حضرتك جداا على هذا الحوار الاكثر من رائع

 

_وكل هذا لم يمر مرور الكرام .فقد كافحت واجتهدت وقابلت الكثير من الصعوبات فى كل مرحلة .ولكن بالإرادة والعزيمة اجتازت كل هذا ومازال الأزهر الشريف يعطى من خيراتة نورا ليضئ فى أنحاء العالم، ذلك هم أبناءه الذين يفتخرون به كتاج فوق رؤوسهم، وهو الأزهر الشريف

Leave A Reply